آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الإذاعات المحلية.. إنتشار بلامضمون

الإثنين 21 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4410

شهدت بلادنا منذ بداية الاربعينيات حتى الان تحولاً كبيراً في الإذاعات، حيث تزايد عدد الاذاعات الخاصة في اليمن، وأصبح لليمنيين بمختلف توجهاتهم وآرائهم اذاعات تعبر عن آرائهم وأفكارهم، وإن لم تكن بشكل صريح.
وأنتجت الاذاعات المحلية الخاصة والحكومية تنافساً كبيرا، وبات الجميع يتسابقون في الإذاعات من خلال برامجها التي تبث أغلبها لأسباب ثقافية، ترفيهية، اجتماعية، تربوية، سياسية وفنية.
وتوجد في اليمن الآن حوالى 12 اذاعة موزعة على مختلف الأطراف الحزبية والحكومية والشبابية في البلد، وبين هذه القنوات توجد ثلاث اذاعات خاصة (يمن تايمز، وإذاعة القرآن وFM )، ورسمية (صنعاء, عدن, تعز, سيئون, المكلا،, الحديدة, أبين)، التي تقوم ببث برامجها من موقعها الخاص.
الاعلامي حميد السليماني، يقول إن الإذاعات المحلية لا تُقدم مضمونا مختلفاً عن سياق الإعلام الرسمي، بالنظر الى أن السلطة التي قيدت الحريات على مدى ثلاثة عقود سابقة كرَست على الإعلام بأنه لا بد أن يختزل صورة الوطن وبرامجه في شخص الزعيم.
وأضاف: أنه مؤخراً فتحت وزارة الاعلام باب الترخيص لإنشاء بعض الإذاعات المحلية الأهلية، وهذا الشيء الايجابي محسوب على الثورة، لكن، للأسف، أن الإذاعات المحلية الأهلية لم تحدد مفهوماً لمضمون الرسالة الإعلامية التي يجب أن تحتويها الوسيلة.
وأشار الى أن الإذاعات المحلية بشكل عام والأهلية بشكل خاص تتسم بالعشوائية، وأنها مجرد أدوات لاستعراض المؤثرات الموسيقية و حسب، مثلاً إذاعة شباب "إف إم" التابعة لابن الرئيس السابق، ليس لديها أدنى هدف، حتى الإذاعة الدينية، التي افتتحت، مؤخراً، يبدو أنها تسير بلا خطط برامجية..
وأكد أن الإذاعات الرسمية يظهر عليها تحسن نسبي في استعراض الخارطة البرامجية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، إلا أنها لم تُسقط السوء التي كانت تمارسه حينها، ومازالت تكيل المدح للقيادة الجديدة.
ويضيف الاعلامي وليد التركي: أن الاذاعات تقدم رساله هابطة لا تنم عن إعلام بنّاء.. 
وأكدت إلهام العلوي أن الامكانات والتدريب والمنافسة، ايضا ضعف المادة، وعدم تحفيز، وعدم وجود برامج لأخذ آراء المستمعين.
ويقول طارق الباشا، والذي يعمل في إذاعة محلية ان ارتكاز الاذاعات على حكومة التمويل يدخلها في باب الروتين الادائي، و تصبح غير ذات فعالية في ظل عدم وجود منافسة تجارية تخلق نوعا من الانفتاح المهني.
وأشار الى حصر الكوادر كل بحسب المنطقة وعدم وجود سياسة لتدوير الوظائف بين المحافظات، كتدوير المذيعين بين المحافظات لنقل رقي الاعلام وادواته في الوطن.
ويعتقد مراقبون محليون أنه ورغم تعدد الاذاعات في اليمن إلا أن المستمع لايزال بحاجة للمزيد من البرامج الهادفة التي تخدمه كبقية اذاعات دول الإقليم والعالم.
ويرى كثير من الإعلاميين أن الإمكانات المادية هي سبب رئيسي في تخبط الأداء الإعلامي في اليمن، حيث اكدوا "أن من أكثر الأسباب التي تعيق تطور الأداء في الإعلام المسموع، هو الإمكانات المادية، مشيراً إلى أن الممولين والتجار والمعلنين ليس لديهم اهتمام بنوعية البرامج الجماهيرية، التي وبالنظر إلى انتشارها، تفيدهم في تسويق مشاريعهم ومنتجاتهم.. كما أوضحوا ان من يقومون على الإعلام المسموع ليس لديهم رؤى واضحة وناجحة للعمل، ولاسيما فيما يتعلق بوضع خطط ناجحة لبرامج هادفة، وتستطيع كسب تأييد شعبي من الجمهور المتلقي.. منوهين إلى ضرورة الاهتمام بجانب التدريب والتأهيل للكادر الإعلامي.
ويرجع مهتمون الفوضى في كثير من الوسائل إلى الأرضية القانونية والتشريعية، منوهين الى ان أغلبها، نشأت ولاتزال، دون تنظيم وضوابط .
ويطمح الكثير من المهتمين بالإعلام إلى أن يكون الإعلام المسموع مساهماً حقيقياً في التحول الحاصل في اليمن على المستويات السياسية والاجتماعية وغيرها، مشددين على ضرورة أن تتغير الصورة عن الاذاعات، التي لا تزال تتنافس فقط، على تقديم ما هو ممل للمستمع اكثر من ذي قبل.
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة