علمت " مأرب برس " من مصادر محلية بمحافظة صعده أن القوات الحكومية سيطرت على جبل دخشف بمديرية الصفراء والذي يعد احد المعاقل الهامة والتي يتحصن فيها أنصار الحوثي وأكدت تلك المصادر أن تلك المواجهات قد أسفرت عن سقوط ثلاثة جنود وخمسة جرحى هذا وقد شهدت مناطق آل خضيرالطلح -بني معاذ- الصفراء مواجهات عنيفة ولم يتسنى لــ مأرب برس معرفة حصيلة تلك المواجهات.

من جهته وفي أول رد على الفتاوى التي صدرت عن كل من الشيخ العمراني والشيخ محمد علي عجلان وصف يحيى الحوثي عجلان بالعميل الوهابي والعمراني بالسني المتطرف وأنهما يخضعان لضغط السلطة وأنهم يعبدون التنظيم والجماعة فما كان في صالح جماعتهم فهو الواجب والحلال وما خالف مصلحتها فهو الحرام ومن الشرك واستغرب الحوثي من انتقاد الإخوان لجمال عبد الناصر وعدم انتقاد النظام اليمني واضاف الحوثي لو كنتم علماء كما تدعون فلماذا لا تدعون إلى الصلح كما أمر الله بل تكتفوا بتأييد الطرف الأقوى والظالم الفاسد على الأ قل وهذا يؤكد أنكم قد جعلتم من أنفسكم بوقا إعلاميا ليس إلا فهلا باحثتمونا وناظرتمونا تعالوا جادلونا، وناقشونا بدلا من التراكض في الباطل.

الجدير بالذكر ان موقع 26سبتمبر نقل عن رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح محمد علي عجلان حديث عن أحداث صعده يجيز للدولة قتال من يرفع السلاح في وجهها حفاظاً على وحدة الأمة وأمنها . وأضاف الموقع ان الشيخ محمد علي عجلان قال إن قتال من يحملون السلاح في وجه الدولة جائز عند أهل السنة والجماعة ، إلا أذا أعلنت الدولة الردة عن الإسلام ، مصداقاً للحديث النبوي الصحيح ( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان ) ، وقال إن دين الإسلام شدد على مسألة الخروج على الدولة، لما يترتب عليه من مفاسد كثيرة أهمها إراقة الدماء، وقطع السبيل ، وإخافة الآمن . وأكد الشيخ عجلان أنه ( لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال لمن اشتكى من الدولة ظُلامةً أو تضرر بفعل شيء أن يحمل السلاح في وجهها ) معتبراً ذلك ( هو المعتمد والمفتى به).

وقد سبق هذه الفتوى فتوى مشابهه من احد اكبر علماء الزيدية في اليمن وهو العلامة محمد بن إسماعيل العمراني الذي قال في فتواه ( إن قتال المتمردين من أتباع الحوثي يعتبر جهادا واجبا، لأنهم طغاة خرجوا على جماعة المسلمين، ومن واجب الدولة أن تردعهم حتى يعودوا عن غيهم, ومن واجب المسلمين مساندة الدولة في ذلك).

واعتبر العلامة العمراني أن الحوثيين "لا يمثلون المذهب الزيدي وهو منهم براء)، وقال إن القرآن فوق المذاهب، وهو المرجع فيما اختلف المسلمون حوله ولا قبول لأي حجة بعده.