آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
علمت "مأرب برس" من مصادر موثوقة أنه تم استكمال الترتيبات النهائية لمغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليمن إلى " فرنسا " في رحلة علاجية قصيرة تستمر ما يقدر بأسبوعين تكرس لإجراء فحوصات طبية وعملية جراحية ضرورية مشيرة إلى أن مغادرة صالح للعلاج في " باريس " تمثل الخيار البديل في حال تعذر سفره الى السعودية لذات الغرض. .
ونفت المصادر أن يكون الرئيس السابق حصل على موافقة القيادة السعودية للإقامة المؤقتة في " الرياض " بعد مناشدته للعاهل السعودي بإتاحة مثل هذه الاستضافة الاضطرارية منوهة الى أن اجراءت سفر صالح الى العاصمة الفرنسية باريس للعلاج تم إنجازها، وأن تأجيل توقيت مغادرته اليمن الى فرنسا للعلاج فرضته اعتبارات تتعلق برغبته في الاستعاضة عن التوجه الى فرنسا بالسفر الى السعودية لإجراء الفحوصات الطبية التكميلية في المستشفى العسكري بالرياض الذي أسهم أطباؤه في إنقاذ حياته بعد إصابته بجراح بالغة جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قبل ما يزيد عن عام .
ورجحت المصادر أن يتوجه صالح إلى الرياض في حال تم استكمال الترتيبات المتعلقة بزيارته الخاصة للعلاج في المستشفى السعودي واصفة الحال الصحية للرئيس السابق "بالمستقرة" وأن الفحوصات الطبية التى سيجريها في الخارج مقررة من وقت سابق وتتسم بكونها " تكميلية " .
وكانت مصادر إعلامية محلية قد أكدت صدور توجيهات ملكية في الرياض، تنص على قبول المملكة العربية السعودية استضافة صالح للإقامة في السعودية منوهة الى أن السعودية ضمنت أمرها الملكي شرطاً وهو سرعة مغادرة صالح لليمن.
وجدد الرئيس السابق رفضه مغادرة البلاد للإقامة المؤقتة لمدة عامين في الخارج وإصراره على الاستمرار في ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام وهو ما أثار ولايزال توجسات في صفوف أحزاب اللقاء المشترك والعديد من مكونات الثورة الشبابية والشعبية من دوافع صالح للتشبث بخيار البقاء في البلاد والعزوف عن اعتزال الحياة السياسية قبيل أن تتحول هذه التوجسات إلى اتهامات للرئيس السابق بالوقوف وراء تصاعد أجواء الانفلات الأمني المروع في معظم المدن الرئيسية .