:فيلم سينمائي روسي عن أحداث 13يناير في جنوب اليمن سابقاً

الخميس 02 فبراير-شباط 2006 الساعة 08 صباحاً /
عدد القراءات 11415

من المقرر ان يبدأ خلال الشهر الجاري في روسي الاتحادية عرض فيلم سينمائي روسي بعنوان ( روايتي) حول أحداث 13 يناير من العام 1986م الدموية في الشطر الجنوبي من اليمن سابقاً.   

الفيلم الذي كان قد بدأ إعداده وتصويره في اغسطس2005 هو للكاتب الصحفي الروسي اندرية كونستنتينف التي كتبها تحت عنوان( الصحفي )‘حيث كان المؤلف في ذلك الوقت يعمل كمترجم مع المستشارين الروس في بعدن. وكما يقول مؤلف الفيلم فقد تم تصوير مشاهد الفيلم في عدد من الدول كتونس واذربيجان وروسيا وشارك بمشاركة 90 ممثلاً وفناناً نصفهم من العرب. وقال مؤلف (روايتي) اندري كونستنتينوف في تصريح خاص لـ"26سبتمبر"إن شهر فبراير الجاري سيشهد خروج الفيلم الروائي تحت عنوان ( الترجمة الروسية) وفي اساسه روايتي ( الصحفي ) إلى حيز الواقع وبدء عرضه في عدد من دور السينما. وقال إن لا يعتقد ان الفيلم سيشاهده كثير من مواطني اليمن.. مشيراً إلى أن أحداث 13 يناير 1986 م في اليمن تعتبر الخلفية للعبة الفيلم الذي أوضح أنه عملاً روائياً

فية الكثير من الخيال‘مما يجعل من المستبعد أن يحدث هذا العمل الفني اي ضجة في اليمن بعد 20 عاماً من تلك الأحداث. وتمنى الكاتب اندريه كونستنينوف رئيس اتحاد الصحفيين في بطرسبورغ للشعب اليمني الصديق الخير والتقدم والازدهار ولصحيفة (26سبتمبر) التطور والازدهار.

هذا ومن خلال قراءة رواية الفيلم فقد قام الكاتب بتغير بعض الأحداث وعام الحرب في الفترة بين 84 و1986م .. فهو يتحدث عن بداية ما قبل الحرب وتوجد الكثير من الأسماء الحقيقية في القصة وبعض الأسماء قام بتغيرها وكذا دور المخابرات السوفيتية والسفارة السوفيتية في عدن بتلك الأحداث وقد يثير هذا الفلم الكثير من الردود والغضب في أوساط الكثيرين من شاركوا بتلك الإحداث الدامية وقد علق الكاتب في بداية روايته ان بعض الأحداث أخذت من الواقع والبعض الأخر اخذ من الخيال وتشير الرواية عن احداث اغتيال الشهيد عبدالفتاح اسماعيل وبعض قيادات المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ودور بعض الفلسطينيين في الحرب والأحداث التي شهدتها مدينة خورمكسر ويقوم ببطولة الفيلم عسكري برتبة رائد من أنصار علي ناصر محمد بتلك الفترة.. كما يتحدث الفيلم عن الأحداث في المناطق الحدودية بين الشطرين في تلك الفترة وعن الأحداث والمجازر الدموية فيما كان يُعرف بالشطر الجنوبي قبل أحداث يناير وبعدها.

 

 

المصدر سبتمر نت