خطيب العيد يهنيء الرئيسين السابق واللاحق بطريقته ويشدوا أيا ربُ فاشهدْ ..بأن (علياً) عتى وتمردْ

الجمعة 26 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ أمين دبوان
عدد القراءات 10795

احتشد الآلاف من اليمنيين في ساحة الستين بصنعاء لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك للعام الثاني منذ اندلاع الثورة اليمنية مطلع العام الماضي.

وبدأ خطيب العيد فؤاد الحميري بتهنئة صاحب المعالي وفخامة المفدى إنه الشعب اليمني الذي ثأر من أجل الحرية والتغيير وقال بأن هناك فرق بين عيد نؤديه وعيد نعيشه فلقد كان العيد فيما سبق ضحاياه أكثر من أضاحيه وحمداً على عيد جاء وقد تخلصنا من الطغاة.

وذكر الجموع بشهداء الثورة وجرحاهم ومعتقليهم وقال بأن أهداف الثورة ممرحلة فستنفذها المؤسسات وتحرسها الساحات..مشيرا الى أن "عيدنا حوار ، حوار يعم ولا يخص ويمهد طريقة بإسقاط الحصانات وهيكلة الجيش".

وبعث عده رسائل رسالة إلى الجنوب قال أينما تكون المواطنة وأينما تكون العدالة تكون الوحدة ورسالة إلى صعده بأن الحوار لا يقمع والسلاح لا يقنع ورسالة إلى رئيس الجمهورية عبده منصور هادي هنأه بالعيد وطالبه بالجديد..ورسالة إلى الرئيس السابق فقال للجميع عيد مبارك وللرئيس السابق عيد كمبارك .

وأضاف بأن سيل الثورة لن تجففها الاغتيالات والموتورات وأن الثورة من نصر إلى نصر ومن ساحة إلى قصر.

وختم برسالة إلى سوريا أن أصبروا وصابروا ورابطوا وإن كانت ثورة اليمن وطنية فثورة سوريا عالمية.

وفي نفس الصدد قمنا بزياره إلى مقبره الشهداء في منطقة سواد حنش جوار ساحة التغيير بصنعاء.

حيث تتوافد عائلات الشهداء لزيارة أقاربهم التقينا والد وأخ الشهيد عبدالله السمري والذي أستشهد في 27 إبريل أمام ملعب الثورة يقول والد الشهيد السمري بعد أوقفته العبرات والحزن بان القتلة لا محالة سوف يقدموا إلى المحاكمة .

وشدد أيضاً أبن الشهيد عبد الواحد عبد الرحمن المنصوب بأن القصاص هو العداله.

وردد الحميري عبارات أيا ربُ فاشهدْ ..بأن (علياً) عتى وتمردْ ..وغشّ العبادَ ..وخانَ البلادَ ..وعاث وأفسدْ ..ومن بعدما دمّر العُرفَ والشرعَ ..من بعدما جفّفَ الزرعَ والضرعَ والنفطَ والسدْ ..تمادى وهددْ ..أيا رب فاشهدْ ..صبرنا على حكمه فتمددْ ..قبلنا بمدته فتأبدْ ..ولما تعبنا من الصبر قام يورّث أحمدْ .. أيا رب فاشهدْ ..أبَيِنا فأرغى ـ علينا ـ وأزبدْ ..وهدّ وشرّدْ ..وأروى الثرى من دمانا ورددْ : (اللهم فاشهدْ) طردناه .. فارتدْ .. تركناه ..عربدْ ..كأنّ دم الشهداء يسوقُهْ ..لينفضّ سوقُهْ ..ويَلقى مصيراً كوجهٍ بدا في مراياه أسودْ .. فيا ربنا اشهدْ   ..بأنّا حرمناه (تأبيد حكمٍ البلاد) ولكنْ . منحناه ـ بعد التداول ـ (في السجنِ حكماً مؤبدْ).

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية