آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

مساعد وزارة الخارجية ألأمريكية : نحن على اطلاع بدعم خارجي في صعدة ونجاحاتنا في الشرق الأوسط بارزة

الخميس 01 مارس - آذار 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - الوسط
عدد القراءات 2856

قال وكيل مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوردن جري أنه جرى اطلاع الإدارة الأمريكية عن وجود تدخلات خارجية في الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والحوثيين.

وأكد لصحيفة (الوسط) أثناء مقابلة صغيرة أجراها معه رئيس التحرير عبر الفيديو الرقمي نحن على إطلاع أن هناك تدخلات خارجية ونحن نتحقق من ذلك.

 وحول تركز علاقة أمريكا باليمن على الإرهاب دون أن يعكس ذلك على الوضع الاقتصادي قال لقد أشرت أن هناك تعاوناً جيداً حول القضايا الأمنية بين البلدين ولكن اعتقد أيضاً أن هناك تعاوناً حول العديد من القضايا السياسية واستطيع أن أقول إن التعاون اليمني الأمريكي متعدد الأوجه. وعند تضحية أمريكا بالديمقراطية وحقوق الإنسان مقابل تحقيق انتصار في الحرب على الإرهاب.

أوضح جوردن عدم موافقته على مثل هذا الطرح مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لديها العديد من النجاحات باعتبار أن تعزيز الإصلاح يساعد في نجاح الحرب على الإرهاب. مذكراً بما قالته وزيرة الخارجية رايس من أن الولايات المتحدة قد تبنت سياسة في الشرق الأوسط في السنوات السابقة لم تنتج استقراراً ولم تعزز إصلاحاً وأنه من الأهمية يمكن تغيير تلك السياسات والاستمرار في تعزيز الإصلاح.

وحول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومدى نجاحها وبالذات في ما يخص القضية الفلسطينية والاقتتال الطائفي في العراق. قال: لقد أنهت وزيرة الخارجية كونداليزا رايس زيارة التقت خلالها لها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي اُلمرت. وهي في طريقها إلى العاصمة الألمانية برلين للالتقاء باللجنة الرباعية وبالطبع فإن هناك الكثير من الجهود الدبلوماسية التي يجب بذلها فوزيرة الخارجية رايس وبتوجيه من الرئيس بوش مضطلعة وبشدة بهذه العملية، فهي تحاول أن تحقق رؤية الرئيس بوش والتي يشاطره فيها الكثير من الناس في الشرق الأوسط وهي إقامة دولتين مستقرتين وآمنتين تعيشان بسلام جنباً إلى جنب.

وزاد: أما ما يخص العراق.. بطبيعة الحال هناك الكثير من التحديات أمامنا جميعاً، فنحن نعمل وعن كتب مع الشعب والحكومة العراقيين على إنها الصراع الطائفي الدائر في أجزاء كبيرة من العراق. فإذا كانت قضية العراق محل اهتمام الكثير من الشرق الأوسط فهي أيضاً محل اهتمام هنا في الولايات المتحدة. لقد أمر الرئيس بوش بمراجعة سياسة ما حول العراق، ونتيجة لمراجعة تلك السياسة من قبل العديد من المستشارين في الحكومة وكذا الخبراء من خارج الحكومة فقد استقر رأية على تنفيذ تلك السياسة والتي أعلن عنها في كلمته التي القالها في (10) يناير.. فأنا أؤمن أن الشعب العراقي والأمريكي يتشاطران ضرورة إنهاء الصراع والاقتتال الطائفي في العراق وذلك حتى يتسنى للشعب العراقي العيش في بلد مستقر وموحد.

وحول الملف النووي الإيراني وتطوراته قال: إيران هي تحد آخر نواجهه جميعاً. اعتقد بأن الولايات المتحدة كانت ناجحة جداً بالمضي في الطريق الدبلوماسي لعزل النظام الإيراني. لقد بدأنا بدعم جهود دول الاتحاد الأوروبي الثلاث (بريطانيا، وفرنسا، ألمانيا) الرامية إلى التفاوض حتى تسوية جميع إجراءات حل قضيتها النووية (الموضوع النووي).. ولأن مساعي الدول الأوروبية الثلاث لم تنجح فلقد نجحنا في إحالة الموضوع النووي الإيراني إلى الوكالة الدولية للطاقة النووية ولكنه وعندما لم ينجح هذا الإجراء في تغير رأي النظام الإيراني عملنا على نقل القضية إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة. في22 ديسمبر2006م وأقرت كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن (15) قراراً بالإجماع يدعو إيران إلى التخلي عن سعيها للحصول على أسلحة دمار شامل وبالتحديد الحصول على أسلحة نووية.. فأنا اعتقد أن السجل الدبلوماسي كان جيداً ومشجعاً معاً، إلا أنه كما هو واضح لم ينته بعد.

وعن سعي أمريكا للإصلاح في الشرق الأوسط وما إذا كانت فشلت في ذلك أشار إلى إن الولايات المتحدة لا تسعى للحصول على المدح والثناء جراء الإصلاح الذي رأيناه ولكني اعتقد أنه ومن الأهمية بإمكان أن نعترف بأن الولايات المتحدة قد لعبت دوراً هاماً في تشجيع هذا الإصلاح. ففي بعض الحالات تكون الإصلاحات في الجانب السياسي. في الكويت وعلى سبيل المثال في 29يونيو صوتت واقترعت النساء في الانتخابات ولأول مرة، كما أنهن رشحن أنفسهم في الانتخابات. ولقد شهدنا انتخابات في البحرين والإمارات أيضاً. وأذكرك بالانتخابات وكذلك الحملات الانتخابية في اليمن. جدير. بالأهمية أيضاً الاعتراف بوجود إصلاحات مهمة على الصعيد الاقتصادي أيضاً. ففي العام السابق وعلى سبيل المثال نجحنا في إنجاز اتفاقية تجارة حرة مع عمان. وهذا يأتي في سياق توقيع اتفاقات أخرى مماثلة مع أربع دول في الشرق الأوسط هي المغرب وإسرائيل والأردن والبحرين.. باختصار لقد شهدنا الكثير من التقدم في قضايا الإصلاح ونحن نرحب بأن نعمل مع شعوب الشرق الأوسط لإحراز مزيد من التقدم.

فكما هو واضح فلقد عملت الولايات المتحدة على تعزيز العديد من القضايا الأخرى في الشرق الأوسط إلا أنني أردت أن أرد على سؤالك بذكر أبرزها.

ورداً على سؤال حول عدم وجود إجماع فيما يخص الملف النووي الإيراني باعتبار موقف روسياً وكذلك التعزيزات العسكرية الأمريكية في الخليج. قال: لا أوافق على الجزء الأول من سؤالك وهو عدم وجود إجماع على وجوب تخلي إيران عن برنامجها النووي. فلقد صوتت كل دول أعضاء مجلس الأمن بما في ذلك روسيا التي صوتت على قرار العقوبات ضد إيران منذ شهرين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن