تمكنت عصابة من تنفيذ عملية سطوٍ مسلّح صباح اليوم على فرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بحي الشهداء بمدينة الحديدة، نهبوا خلالها حوالي 50 مليو ريال.

وأفاد مراسل (مارب برس) في الحديدة أن تبادل لإطلاق الرصاص تمّ بين رجال الشرطة وأفراد العاصبة الذين تحصنوا بمبنى البنك وحاصروا من فيه ، مما أسفر عن مقتل جنديين وأحد مسؤولي البنك.

وقال أن الشرطة كانت قد حاصرت العصابة داخل المبنى ، لكنهم تمكنوا من الإفلات بأسلوبٍ ذكي استخدموا خلاله إطلاق الرصاص بشكلٍ متقطّع.

ولم تتوفر حتى الآن أية معلومات عن هوية العصابة، وعن ما إذا كانوا من الحديدة أو من خارجها ، خصوصاً وأن الحديدة شهدت مؤخراً أحداثاً أمنية غير مألوفة كاختطاف بعض الأجانب وعمليات سطو مسلح تنفذها عصابات من خارج المحافظة.

  وبحسب معلوماتٍ نشرتها وكالة الأنباء (سبأ) فإن العصابة استخدموا سيارتين لتنفيذ العملية إحداهما "حبة" طربال لون رصاصي موديل 2006 والثانية صالون "مونيكا"، الأولى توقفت بشارع فرعي قريب من مبنى البنك، والثانية توقفت قريباً منه. 
وتفيد المعلومات أن العصابة باشرت بالاقتحام بعد تأكد دخول سيارة تابعة للبنك قدمت مدينة (زبيد) لتوريد حصيلة نشاط فرع البنك بفرع (زبيد) كان مقرراً توريدها إلى البنك المركزي اليمني. 
وفي التفاصيل فإن قتلى حادث السطو : - عبدالله حسن دومة  مدير عمليات الفرع 
, محمود عكوش ( جندي) ، علي فرحان الجائفي    من عملاء البنك. 
بينما أصيب كلٌ من / الرائد محمد عبده الحرازي ، والجندي يحيى قاسم أربح ، والجندي فتح صالح الجبلي .

جدير بالذكر أنه لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن تبنّي هذه العملية، ولم يُكشَف بعد عن أي معلومات تتعلق بأفراد العصابة ولا الوجهة التي هربوا إليها. 
وتعتبر هذه العملية هي الرابعة بعد ثلاث عمليات مشابهة قامت عصابات نسبت نفسها للقاعدة، قامت بالسطو على فروع عدد من البنوك في كلٍ من عدن والجوف، وهذه العملية هي الثانية التي تشهدها محافظة الحديدة، بعد عملية سطو مسلّح نفذتها عصابة على فرع مكتب بريد مديرية (حيس) العام الماضي نهبت مبلغ 16مليون ريال من مخصصات المستفيدين من خدمة الضمان الاجتماعي، نجحت أجهزة الأمن حينها في القبض على العصابة التي اتضح أن بينهم ضبّاط وجنود.