آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

صورة من معاناة المستثمرة في وطنها الأم

الأربعاء 28 فبراير-شباط 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3191

اروى الهمداني : اسم السيدة البريطانية من اصل يمني اصبح يتردد بكثرة عبر وسائل الاعلام المختلفة خاصة بعد عدد من الاستغاثات المتتالية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتدخل من اجل رفع الظلم والتهديدات عنها والتي لم تعد حالتها الصحية تتحمل مواجة الممارسات التي يقوم بها اشخاص يستقلون مواقعهم الرسمية من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية فكيف تسعى الدولة لجذب الاستثمارات في اليمن في الوقت الذي لاتسمع فيه الاجهزة التنفيذية لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية .

 تركت اروى الهمداني مضطرة أبناءها وبناتها في العاصمة البريطانية لندن، مقر إقامتها منذ سنوات طويلة وقفلت عائدة إلى مدينة عدن بعد 20 سنة من الفراق الاختياري.

عودة المستثمرة أروى الهمداني على أمل استعادة أراضيها وعقارات عائلتها في منطقة ( الشيخ عثمان) في عدن بعد أن ظلت أسيرة قانون تأميم المساكن الصادر مطلع السبعينات وفي حقيبتها حزمة من الوثائق والعقود والخطابات الداعمة لحقها المشروع في أرض ( كود بيحان) بمنطقة الشيخ عثمان.

لكن لم تشفع لها وثائق الملكية لهذه الأرض الصادرة في أغسطس/ آب 1934 ولا صبرها الطويل المر في استعادة حقها الذي يتعرض حاليا للمساومات المجحفة حينا والاغتصاب من الخصوم غير الشرعيين حينا آخر ولمضايقات النيابة العامة وملاحقتها غير المبررة حينا أخر، كما لم يشفع لها تدخل فخامة الرئيس في حسم قضيتها التي ربما تطول وتطول على حساب صحتها ونفسيتها واستقرار أسرتها.

وتلخص المستثمرة مشكلتها للراي العام بالقول إنه بموجب وثيقة الأرض ( جرانت) وبتوجيه من محافظ عدن رئيس لجنة إعادة الأراضي والعقارات المؤممة وبفتوى وزارة الشؤون القانونية باشرت بتسوير أرضها البيضاء، إلا أنها اصطدمت بعد أسبوعين من التسوير بظهور منازعين بالباطل متسلحين بحجج واهية بقصد ابتزازها ومساومتها والضغط عليها لإجبارها على بيع أرضها لهم، وهو العرض الذي رفضته رفضا قاطعا.

وتشير سيدة الاعمال إلى أن خصومها لجأوا إلى إنزال حاويات باستخدام الرافعات على أرضها بقصد اتهامها بالسرقة وسلب الغير، كما لجأوا إلى رشوة أفراد من نيابة عدن وهم قاهر مصطفى ومنصور محبوب ...الخ بقصد الابتزاز الرخيص وتطويل إجراءات النزاع ومنعها من التصرف بأرضها.

وتضيف قائلة إنها تعرضت من قبل النيابة ومتنفذين لشتى أصناف المضايقات وأساليب التشهير المقيت وصلت إلى حد توجيه أوامر القبض القهري عليها وتشويه سمعتها واتهامها بسرقة 25 مليون ريال، وهي قيمة الحاويات التي وضعت عنوة وبصورة غير مشروعة على أرضها، مشيرة إلى قيام النيابة بتحويلها، وهي صاحبة الحق إلى متهمة.

ولم تفلح الأوامر الرئاسية وتوجيهات السلطة المحلية بعدم اعتراض المستثمرة وإعادة عقارها الكائن في ( كود بيحان).

وبحسب صحيفة محلية واسعة الانتشار فقد وجه الرئيس علي عبدالله صالح الجهات المعنية بإنصاف الهمداني بموجب الوثائق التي بحوزتها في ما يتعلق بالعقار محل النزاع.

وقد بعث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أبوبكر القربي برسالة إلى محافظ عدن أحمد الكحلاني يطالبه بوقف مضايقات النيابة والشرطة تجاه الهمداني وإيجاد حل لقضيتها، إلا أن ذلك لم يشفع هو الآخر.

وأخذت القضية بعدا خارجيا، إذ بعث النائب البريطاني كيث فاز برسالة قوية الى السفارة اليمنية في لندن عبر وزارة الخارجية يطالب فيها بسرعة إيجاد حل لمشكلة الهمداني، الحاملة للجنسية البريطانية بما يتفق ووثائقها ومستنداتها المقدمة للسلطات المحلية لعدن التي أصيبت في السنوات الأخيرة بحمى المنازعات والصراعات على الأراضي البيضاء وغير البيضاء.

أروى الهمداني اليمنية ــ البريطانية المقيمة في لندن، علقت على تلك التوجيهات والأوامر قائلة إنها ستظل عديمة الجدوى ما لم تجد طريقها إلى التنفيذ على الأرض.

وتعكس قضية الهمداني صورة من صور معاناة المغترب اليمني في وطنه الأم، فهي حسب الوثائق والتوجيهات والفتاوى القانونية صاحبة حق، لكن مع وقف التنفيذ.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن