أكد السفير عبد الوهاب طواف رئيس لجنة الفروع والساحات بهيئة أنصار الثورة والمستشار السياسي لقائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى، أن الوصاية الخارجية والتبعية والخنوع "اصبحت ماضي بالنسبة لليمن الجديد المتحرر من عوالم الاستبداد العائلي والاستعمار الخارجي" .

ونقل موقع "أنصار الثورة" عن طواف قوله "ان الذكرى الـ49 لثورة 14أكتوبر تجددت بثورة الشباب السلمية التي أسقطت مخططات العائلة وتمخض عنها نظام توافقي يحظى بثقة الشعب واحترام المجتمعين الإقليمي والدولي ، ما يعني تجدد أهداف ثورة 14 اكتوبر وانبعاثها من جديد كواقع يمارس في سياسات الدولة وتعاملاتها مع القوى الإقليمية بمنطق الندية والشراكة وحسن الجوار .

وتحدث السفير طواف عما وصفها "المحاولات البائسة لبعض القوى الرجعية واللاوطنية التي ارتضت أن تكون أدوات تخريب وعوامل توتر تخدم أجنده خارجية وقوى انتهازية تريد فرض هيمنتها على اليمن والمنطقة".

وحذر طواف من المخاطرة التي قد ترتكبها القوى الخارجية باستمرار تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ودعاها لاحترام الأرض والإنسان اليمني ومراجعة التاريخ و"الاطلاع على مصير الغزاة ومقابرهم الشاهدة على رفض الشعب اليمني لكل أنواع الاحتلال وأشكال الوصاية والإستعمار ما يجعل التفكير بفرض الهيمنة الخارجية على اليمن لعب بنيران الحرية المشتعلة في أرواح شباب الثورة وعبث بشرارات التحرر للذئاب الحمر التي فجرت ثورة الإستقلال".

وشدد السفير على ضرورة تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف و العمل الجماعي مع القيادة السياسية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من أجل إنجاح عملية انتقال السلطة وتحقيق مطالب الشعب في التغيير الشامل، مؤكداً أن هيكلة القوات المسلحة اصبحت ضرورة مرحلية عاجلة من أجل إنجاح الحوار الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية النهضة الشاملة.