آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مجلس قوى الثورة يدعو الجنوبيين لتقديم رؤيتهم لحل القضية الجنوبية على طاولة الحوار الوطني

الأحد 14 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3800

دعا المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الجنوبيين لتقديم مشروعهم ورؤيتهم لحل القضية الجنوبية على طاولة الحوار الوطني، والتفاهم على شكل الدولة وعلى طبيعة النظام السياسي ومنهجية وأسلوب إدارتها.

 وطالب المجلس في بيان صادر عنه بمناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر، الجميع "أن يتهيأ للتعاطي بإيجابية مع مدخلات ومخرجات الحوار الوطني والإلتزام بمضامينه وطي صفحات الماضي المؤلمة وإستخلاص عبرها لبناء الحاضر والتأسيس لمستقبل مشرق لليمن الجديد مستلهمين دروس ثورة فبراير 2011 التي جاءت لتصحيح أخطاء الماضي ولإحياء قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر .. وامتزجت على أرضها الطاهرة دماء شهدائنا الأبرار من كل بقعة ومنطقة في يمن الحرية والأحرار".

نص بيان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية

يهنئ المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية جماهير الشعب اليمني بالذكرى التاسعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر التي انطلقت أولى شرارتها من جبال ردفان الآبية في عام 1963 وامتدت لتغطى كل الأراضي الجنوبية في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة لتتوج بعد أربع سنوات من النضال بالاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967.

وإذا كان التطور الطبيعي لمسيرة الثورة بعد الاستقلال قد رافقته محطات من الإنجازات في مجالات التعليم والصحة والأمن والاستقرار وإعمال النظام والقانون والإدارة الرشيدة فقد برزت أيضاً جملة من التحديات والصعوبات أهمها التحديات الاقتصادية ومحدودية الموارد ناهيك عن تحديات سياسية ارتبطت باختلافات منهجية وتفاوت الرؤى في إدارة الدولة آنذاك، ومخاطر أمنية تمثلت في مواجهات بين شطري الوطن لحسابات غير مدروسة النتائج ومع ذلك فقد تغلبت الحكمة اليمانية لدى الساسة والقادة على روح المغامرة باستقرار الوطن وأمنه وفتحت سلسلة متصلة من حوارات بناءة أفضت إلى تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م

ولم تدم كثيراً فرحة أبناء الوطن بهذا المنجز العظيم في تأريخ اليمن الحديث والمعاصر بسبب غياب الرؤى الإستراتيجية لدى القيادة الوطنية التي أدارت الدولة إذ تم الانقضاض على الوحدة قبل أن يجف حبر الاتفاق عليها بسلسلة من السياسات والممارسات الخاطئة ومثلت حرب 1994 ذروتها مما عمق الشرخ والفجوة في نفوس أبناء الوطن .

وبدلاً من السعي لردم تلك الفجوة أستمر الطرف المنتصر بتعميقها من خلال ممارسة الإقصاء والتهميش على الكوادر الجنوبية وخاصة الكوادر العسكرية واستباحة الأرض والموارد والمقدرات الاقتصادية التي كانت قد ظهرت في أرض الجنوب ونهبها وتفويت الفرصة على الوطن وعلى أبنائه للاستفادة منها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى وصلنا لدولة فقيرة وفاشلة لم تستطع توفير الحياة الكريمة لشعبها مع توفر الموارد الوطنية واستمرار تدفق الدعم والمساعدات الدولية والإقليمية.

إن الوطن اليوم يقف على أعتاب مرحلة فاصلة وحاسمة والجميع يتهيأ للدخول في حوار وطني عام وشامل هادف وبناء لإنقاذ الوطن ثم المضي قدماً باتجاه إعادة بنائه والشروع في تنميته ، يتطلب ذلك الوضوح والصدق والإخلاص والصراحة والتحرر من أدران الماضي في العلاقات التكتيكية والنفعية والمصلحية بين مختلف القوى الوطنية الفاعلة على الساحة ويتطلب شجاعة كافية في ترجيح مصالح الوطن الإستراتجية وأهمها أمنه واستقراره وسعي حثيث وأكيد لحل القضايا الوطنية الإستراتجية وفي مقدمتها القضية الجنوبية حلاً عادلاً ومنصفاً وذلك لن يتأتى إلا بتقديم الجنوبيين لمشروعهم ورؤيتهم للحل وتقديمها على طاولة الحوار الوطني.

ويترتب على ذلك التفاهم على شكل الدولة وعلى طبيعة النظام السياسي ومنهجية وأسلوب إدارتها وعلى الجميع أن يتهيأ للتعاطي بإيجابية مع مدخلات ومخرجات الحوار الوطني والإلتزام بمضامينها وطي صفحات الماضي المؤلمة وإستخلاص عبرها لبناء الحاضر والتأسيس لمستقبل مشرق لليمن الجديد مستلهمين دروس ثورة فبراير 2011 التي جاءت لتصحيح أخطاء الماضي ولإحياء قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين وامتزجت على أرضها الطاهرة دماء شهدائنا الأبرار من كل بقعة ومنطقة في يمن الحرية والأحرار.

إن يمن الغد الذي نتطلع لبنائه هو اليمن الذي سيستعيد وجهه الحضاري المشرق فيرقى بمستوى أبنائه وليكون عنصراً فاعلاً على الساحتين الإقليمية والدولية وشريكاً في إرساء دائم الأمن والإستقرار الدوليين.

عاشت جماهير شعبنا العظيم في كل شبر من الوطن ...في شماله وجنوبه وشرقه وغربه

عاشت ثورتا سبتمبر وأكتوبر الخالدتين

المجد والخلود لشهداء ثورة سبتمبر وأكتوبر وفبراير

 الوفاء لدماء شهداء الثورات اليمنية

الرفعة والعزة والكرامة لليمن أرضاً وإنسانا

صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية

صنعاء 13 أكتوبر 2012

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية