آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

خطيب الستين: مواجهة الثورة المضادة ودعاة الطائفية والتشطير من العمل الصالح في عشر ذي الحجة

الجمعة 12 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ أمين دبوان
عدد القراءات 11831


أحتشد عشرات الالف من اليمنيين في جمعة 14 أكتوبر ثوره تتجدد في ساحة الستين بصنعاء إحياءً لذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيده . حيث دعا خطيب الستين النائب شوقي القاضي إلى الاستمرار في الفعل الثوري و وصف ثورة فبراير بالثورة المباركة

وخاطب الثوار لقد أزحتم الأذى عن طريق اليمنيين بل عن طريق التنمية و الاستثمار و أن الثورة اليمنية تمر بمراحل وتمضي بشكل مترابط ولابد أن يعي الثوار والثائرات سنة التمرحل.

واشار إلى أن المرحلة الأولى هي مرحلة الإعداد وقد مرت هذه المرحلة فلقد كان الفساد ينخر في كل مؤسسات الدولة وزاد الظلم والاستبداد والمرحلة الثانية وكانت انفجار ثورة فبراير فلقد تم هدم النظام الفاسد وكان ما يجب لان النظام حينها كان يحتاج إلى إزالة الفاسد و لا ينفع الترقيع فكانت التضحيات والهدم وأكثر من 2000شهيد وقد أنجزتموها بامتياز ولمدة عام كامل في الساحات.

المرحلة الثالثة هي مرحلة انتصار الثورة ومواجهة الثورة المضادة مخاطباً الثوار (أتحسبون الذين خسروا مصالحهم سيعودون إلى بيوتهم نائمين) فالثورة المضادة جمعت المستفيدين من النظام السابق والخاسرين من التغيير ومعها الفئة التي لا تتناسب معها أهداف الثورة فكيف تريدون من عباد السلالات والطوائف أن يسكتوا وفئة التحقوا بركب الثورة ليأكلوا خيراتها وفئة المرتزقة والعملاء عباد الدرهم والدينار وهذه مرحلة تثبيت انتصار الثورة ومواجهة الثورة المضادة وهي أخطر مرحلة لا يصمد فيها سوى العقلاء .

المرحلة الرابعة وهي مرحلة تأسيس الدولة والمرحلة الخامسة هي الاستقرار للبناء والإعمار .

وأضاف بأننا هذه الأيام في ذكرى حدثين عظيمين 14 أكتوبر ثوره مجيده استمر التمهيد لها 130 سنه منذ أول ما دخلت أول شركة أجنبية إلى عدن فلقد كان تتجدد مثل إختها ثورة 26 سبتمبر جناحي طيران لليمن لتأتي ثورة فبراير لتنطلق باليمن إلى الأمام.

وأضاف فاليمنيون لن يقبلوا المحتل مطلقاً بعد الآن ويرفضون حكم السلالات وحكم العصبيات الصغيرة وحكم الطوائف بل يريد اليمني أن يعيش حراً مع كل اليمنيين وجاءت ثورة فبراير ضد الفساد والفاسدين حتى لو كانت شعاراتهم ديمقراطية وقبعاتهم جمهورية.

وتمر ذكرى استشهاد مشروع اليمن أنه الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي أراد أن يقدم مشروعاً لليمن فقتلوه ولن يفلتوا القتله من العقاب.

وأكد على استمرار الفعل الثوري وأن الثورات لا تمتلك عصا سحريه وإنما هي فعل إستراتيجي يحتاج إلى ثباكم وعزيمتكم والنصر مع الإستمرار والعطاء و ودعا الجميع للانخراط في الحوار ولكن إي حوار والجيش منقسم واي حوار وأعداء الشعب ممسكون بالزناد فالأمن والإستقرار ضروري ليتحاور اليمننين على طريقة صحيحة.

وختم بأن العشر من ذي الحجة العمل الصالح فيها أفضل من أي زمان أخر والاستمرار في الثورة وتثبيت الأمن وإنجاز الثورة ومواجهة الثورة المضادة من العمل صالح ومواجهة الطائفية والتشطير العمل صالح.

 


 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية