قال خطيب جمعة الستين فؤاد الحميري بأن ثورة اليوم هي الوليد الشرعي لثورة الأمس هدفاً وغاية, وأن الثورة عابرة الأجيال ورثناها حراً عن حر كابراً عن كابر توريثاً مشروعاً ينقض توريثاً ممنوعا وخاطب الرئيس السابق بالقول "إن رسائلنا إليك لا يعني انشغالنا بك فأنت ماضي وإنما هي عادة القدامى البكاء على الأطلال فقد أصبح بيتك سجنك وحارسك سجانك ولقد حلقت رأسك قبل أن يحلق لك .
وأضاف الحميري أمام عشرات الآلاف من اليمنيين الذين احتشدوا في ساحة الستين بصنعاء في جمعة استعادة الأموال المنهوبة.بان الإنسان هو موضوع الثورات ومنها السبتمبرية والاكتوبريه والسلمية فثورة فبراير, فلم تقم ثورة سبتمبر لتقضي على الإمام بشخصه بل على الإمامة بفلسفتها وهي تلك الفلسفة التي ثرنا عليها في فبراير القائمة على تعبيد الناس بالناس, الفلسفة المناهضة للشرائع التي تختزل الكرامة في طبق والحقوق في عائله.
وأشار خطيب الستين إلى أن ثورة سبتمبر واجهت الإمامة منفردة وثورة أكتوبر واجهت الاستعمار منفردة وأما ثورة فبراير واجهت الإمامة والاستعمار مجتمعين معاً, فنظام "المخلوع" لم يكن استعمارياً ولا إمامياً وإنما كان نظاماً (إستعمامياً) جمع بين الإمامة والاستعمار وهو ما أنجزته الثورة الشبابية ثورة فبراير بوحدويتها و وحدانيتها.
وأشار إلى أن ثقافة ما قبل سبتمبر وما قبل فبراير هي ثقافة الأموال العامة ملكية للحاكم دون العامة يعطي من مشاء ومتى ما شاء فإن المخلوع وعائلته لم يكفيه كل ما أخذه حتى طمع في تحف وهدايا القصر الجمهوري, فلقد نهب الوطن أرضاً وسماءً بأكمله.
وأكد على أن استرداد الأموال المنهوبة فرضاً شرعياً ومطلباً شعبياً, وأن المسؤولية الكاملة لاسترداد الأموال يتحملها رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بعد أن أبدت كثير من الدول استرداد الأموال مشترطةًًًً طلباً رسمياً.
وأما الإصرار على استرداد الأموال من حق الشعب ولابد أن يعود الحق إلى أصحابه بل هي من حق الأجيال القادمة والشعب ثار من أجله وما ضاع حق وراءه ثائر والوطن بحاجه ماسة له فهو يمر بأزمة اقتصادية بل إن الأموال بيد المخلوع تعتبر دعماً لمخططاته الإجرامية والإرهابي ومخططاته الانقلابية.
وطالب رئيس الجمهورية بمجموعة من القرارات الوقائية بعد أن أشاد بقراراته التي أسماها بالعلاجية: وهي قرار بإلغاء قانون الحصانة اللا مشروع الصادر من البرلمان الغير شرعي الذي يمثل أحزابه لا وطنه, والمطالبة بقرار بتشكيل لجنه رسمية يكون رئيس الجمهورية على رأسها لاسترداد الأموال كونه مطلب شعبي وواجب وطني وأشاد بالهيئة الوطنية الشعبية لاسترداد الأموال المنهوبة, طالب دول الجوار والدول الغربية بالمساعدة في استعاده الأموال المنهوبة لتجفيف منابع الفساد.
. وختم أعد حقي ... فلحمك قُد من لحمي ... أعد حقي ... فشحمك جُز من شحمي...أعد حقي.......فدمُك مُص من دمي.
ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
