الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤيدي النظام السوري بالتأكد من معتقداتهم التي ترفض الظلم والقتل، وتعتبر هذه الأفعال خارجة عن نطاق الإنسانية, مشيرًا إلى أن النظام السوري بانتهاجه العنف ضد شعبه واستخدامه الأسلحة الثقيلة يتشبث بدعم المتعصبين بالمنطقة الذين يؤيدون صنائعه الظالمة، ويغذون العنف بالبلاد .
وأضاف أردوغان في افتتاح مؤتمر «الصحوة العربية» الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية أمس الجمعة, أن «ما يحدث في سوريا هو كما حدث في كربلاء قبل 1332 عامًا، ولكن مع اختلاف المظلومين والظالمين، ومع ذلك فإن تلك الحادثة تعود وتتكرر في سوريا» .
وأردوغان (58 عامًا) هو رئيس وزراء تركيا منذ 14 مارس 2003, ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي.
وغرّد على صفحته في موقع «تويتر» قبل قرابة ساعة من توقيت نشر هذا الخبر, وكان يتحدث عن أن «ما يحدث في سوريا تكرار لحادثة كربلاء ».
وقال «إن حادثة كربلاء قمة الحوادث المأساوية التي تعرض لها المسلمون، لأنها كانت سببًا في الفرقة بين الإخوة والوحدة والتوحيد» , وبيّن «أن مشاعر المسلمين مشتركة حيال ما جرى في كربلاء، حيث إن الحادثة عبرةٌ تعتبر منها جميع المذاهب الإسلامية؛ فهي جرح في قلوب المسلمين جميعًا», وفيما أكد رفضه تجاه «الانقسام حول حادثة كربلاء», حذّر «من تكرارها ووقوعها بين المسلمين؛ لأنها ستزيد من آلامنا» .
وأضاف « أن مقتل أي شخص في العالم هو أمر محرم في كافة الديانات السماوية والشرائع وليس في الدين الإسلامي فقط, كما أنه محرم عند كافة الطوائف الإسلامية، السنية منها والشيعية ».
وقال رئيس الوزراء التركي «إن النزاعات الدينية لا تخلّف سوى ملايين الضحايا والمظلومين والمقتولين، وكل حرب طائفية تخلّف مزيدا من الآلام والمآسي, وهذا ما يشهده العالم», مؤكدًا رفضه ووقوفه «ضد أية نزاعات طائفية، أو مذهبية، حدثت أو قد تحدث في العراق، أو في لبنان، أو في سوريا» .
وشدد على «الاستفادة من العيش المشترك ضمن الحضارة المعاصرة والنماذج الجيدة بعيدًا عن ذكريات الحروب الصليبية، التجربة الأندلسية، والمأساة الفلسطينية », متمنيًا «أن يكون القرن الحادي والعشرين، هو قرن العيش بين جميع البشرية بحرية واحترام متبادل، وبين منتسبي جميع المعتقدات» .