آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤيدي النظام السوري بالتأكد من معتقداتهم التي ترفض الظلم والقتل، وتعتبر هذه الأفعال خارجة عن نطاق الإنسانية, مشيرًا إلى أن النظام السوري بانتهاجه العنف ضد شعبه واستخدامه الأسلحة الثقيلة يتشبث بدعم المتعصبين بالمنطقة الذين يؤيدون صنائعه الظالمة، ويغذون العنف بالبلاد .
وأضاف أردوغان في افتتاح مؤتمر «الصحوة العربية» الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية أمس الجمعة, أن «ما يحدث في سوريا هو كما حدث في كربلاء قبل 1332 عامًا، ولكن مع اختلاف المظلومين والظالمين، ومع ذلك فإن تلك الحادثة تعود وتتكرر في سوريا» .
وأردوغان (58 عامًا) هو رئيس وزراء تركيا منذ 14 مارس 2003, ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي.
وغرّد على صفحته في موقع «تويتر» قبل قرابة ساعة من توقيت نشر هذا الخبر, وكان يتحدث عن أن «ما يحدث في سوريا تكرار لحادثة كربلاء ».
وقال «إن حادثة كربلاء قمة الحوادث المأساوية التي تعرض لها المسلمون، لأنها كانت سببًا في الفرقة بين الإخوة والوحدة والتوحيد» , وبيّن «أن مشاعر المسلمين مشتركة حيال ما جرى في كربلاء، حيث إن الحادثة عبرةٌ تعتبر منها جميع المذاهب الإسلامية؛ فهي جرح في قلوب المسلمين جميعًا», وفيما أكد رفضه تجاه «الانقسام حول حادثة كربلاء», حذّر «من تكرارها ووقوعها بين المسلمين؛ لأنها ستزيد من آلامنا» .
وأضاف « أن مقتل أي شخص في العالم هو أمر محرم في كافة الديانات السماوية والشرائع وليس في الدين الإسلامي فقط, كما أنه محرم عند كافة الطوائف الإسلامية، السنية منها والشيعية ».
وقال رئيس الوزراء التركي «إن النزاعات الدينية لا تخلّف سوى ملايين الضحايا والمظلومين والمقتولين، وكل حرب طائفية تخلّف مزيدا من الآلام والمآسي, وهذا ما يشهده العالم», مؤكدًا رفضه ووقوفه «ضد أية نزاعات طائفية، أو مذهبية، حدثت أو قد تحدث في العراق، أو في لبنان، أو في سوريا» .
وشدد على «الاستفادة من العيش المشترك ضمن الحضارة المعاصرة والنماذج الجيدة بعيدًا عن ذكريات الحروب الصليبية، التجربة الأندلسية، والمأساة الفلسطينية », متمنيًا «أن يكون القرن الحادي والعشرين، هو قرن العيش بين جميع البشرية بحرية واحترام متبادل، وبين منتسبي جميع المعتقدات» .