آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
ا
قالت مصادر طبيه بمحافظة الحديدة غرب اليمن أن مرضا لا يعرف مسبباته بدأ بالانتشار في بعض قرى مديرية زبيد وأدى الى وفاة ثلاثة أطفال .
وأكد الدكتور عبدالرحمن جارالله مدير مكتب الصحة والسكان بالحديدة لـ " مأرب برس " إن ثلاثة أطفال لقوا مصرعهم بمرض وبائي جديد ينتشر بين الأطفال في مديرية زبيد وإن هناك حلات مماثلة مصابة بنفس أعراض المرض الذي أطلق عليه مرض " إسهالات سريريه".
وأفادت مصادر محلية بقرية الريان بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة بانتشار وباء غريب منذ ما يزيد عن أسبوع بين أوساط السكان في المديرية وإن هناك عشرات الإصابات بهذا المرض من مختلف الفئات العمرية معظمهم من الأطفال .
وقال مصدر طبي بأن هناك عشرات الحالات وصلت إلى مستشفى زبيد مصابة بوباء غريب لم يتسنى لهم معرفته وأن معظم المصابين من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة والعشر سنوات ، متوقعاً تضاعف العدد خلال الأيام القادمة مشيرا" الى أن أعراضه تبدأ بحمى قوية و من ثم آلام شديد في المفاصل و أحيان قد يصيب المريض به بإسهال حاد .
وأضاف المصدر بأن الأعراض لدى المصابين تتضاعف مع مرور الأيام وأن جميع المصابين به تعطى لهم جرعات التغذية عبر الوريد .
وقال عدد من الأهالي بقرية الريان بزبيد بأن الوباء بداء ينتشر في القرى بشكل مخيف وأن أطفالهم أصيبوا بهذا الوباء مستغربين من تجاهل السلطة المحلية ومكتب الصحة وعدم تحركهم لوقف الوباء والسيطرة عليه.
وحمل المواطنين الحكومة و السلطة المحلية والأجهزة الصحية مسؤولية الوضع الصحي بهذه المديرية والنتائج المترتبة على أي إهمال أو تقصير أو تساهل بأرواح المواطنين والمسارعة بإرسال فرق طبية إلى المناطق التي انتشر فيها الوباء وفحص الحالات المصابة ومعرفة أسباب المرض قبل وقوع الكارثة.