آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الحكومة العراقية تؤكد أنه "إجراء قضائي احترازي" والجبوري يعتبره رد فعل على قناة "الزوراء"

الإثنين 19 فبراير-شباط 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5808

قالت مريم الريس، مستشارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن وضع الحكومة العراقية يدها على منزل النائب ورجل الأعمال العراقي مشعان الجبوري جاء ضمن إجراءات قضائية احترازية كونه لم يمتثل لمذكرتي الاستدعاء والتوقيف، إلا أنها شككت في المعلومات التي تحدثت عن تحويل قصر الجبوري إلى جامعة باسم "جامعة آل البيت".

وكان النائب في البرلمان العراقي مشعان الجبوري صرّح أن الحكومة العراقية وضعت يدها على قصره في بغداد وحولته إلى جامعة "آل البيت للعلوم الإسلامية"، معتبرا أنها رد فعل الحكومة على قناته الفضائية "الزوراء" التي تبث أشرطة مصورة لعمليات الجماعات المسلحة.

وأوضحت الريس أن وضع اليد على عقار يملكه مشعان الجبوري "يأتي في إطار إجراءات قانونية احترازية تقوم بها الجهة القضائية، حيث كانت هناك مذكرة باستدعائه وعندما لم يمتثل للقضاء صدرت مذكرة القاء القبض وفيها إجراءات احترازية يضعها قاضي التحقيق المختص ووضع إشارة عدم التصرف على العقارات التي يملكها وليس المصادرة".

وأضافت "لم يصدر قرار بمصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة، ووضع اليد مختلف عن المصادرة، وفي حال براءته يتم رفع إشارة عدم التصرف عن عقاره".

وقالت: "إن حصل نوع من المداهمة للمنزل فهذا جزء مما تفرضه المرحلة وهو حصول إخبارية عن وجود مكان تصنع فيه العبوات الناسفة، ولكن بالنسبة لتحويله إلى جامعة فليس لدى معلومات حول ذلك وأي عقار يتم الاستيلاء عليه خارج القانون مرفوض مهما كانت الجهة التي قامت بذلك، ولا أعتقد أن جامعة آل البيت يمكن أن يرتضي أصحابها أن تكون في عقار مأخوذ بالقوة".

وكان النائب في البرلمان العراقي مشعان الجبوري قال إن الحكومة العراقية وضعت يدها على قصره في بغداد وحولته إلى جامعة "آل البيت للعلوم الإسلامية"، معتبرا أنها رد فعل الحكومة على قناته الفضائية "الزوراء" التي تبث أشرطة مصورة لعمليات الجماعات المسلحة.

وأضاف الجبوري، المعارض للحكومة العراقية، أن "قوات حكومية من وزارة الداخلية قامت بأمر من رئيس الوزراء بالاستيلاء على المنزل ثم سلمته لبعض علماء الشيعة الذين وضعوا عليه لافتة كتب عيلها جامعة آل البيت للعلوم الإسلامية.. فرع كرادة الشرقية ببغداد".

وكانت الحكومة العراقية رفعت الحصانة عن رئيس كتلة "المصالحة والتحرير" في مجلس النواب مشعان الجبوري بعد اتهامه بالفساد المالي، ثم قامت الحكومة العراقية بإغلاق المحطة الفضائية التي يملكها قبل أن تعاود البث من خلال أماكن غير معروفة.

ووصف الجبوري التصعيد الحكومي العراقي الجديد ضده أنه "رسالة طائفية من الحكومة"، وأضاف "هذا رد فعل واضح على قناة الزوراء التي تبث من أماكن في العراق وأوروبا".

ويعتبر قصر مشعان الجبوري احد أفخم وأكبر القصور في بغداد، وبناه عام 1982 قبل أن يستولي عليه النظام العراقي السابق ليقطن فيه وزير الداخلية محمد زمام لعشر سنوات.

وعندما عاد مشعان الجبوري إلى العراق عام 2003 أعيد القصر إليه وصدر قرار من محكمة التمييز العليا بدفع تعويض له عن السنوات التي شغلت فيها الدولة قصره.

وقال إن قصره كان خاويا عندما وضعت الحكومة يدها عليه ولم يوجد فيه سوى بعض الحراس، موضحا أنه تركه مع أسرته قبل 3 أشهر عندما غادر بلاده وترك فيه أشياءه الخاصة وثيابه.

وشدد على أنه لا يزال عضوا في البرلمان العراقي ورفع الحصانة عنه لا يعني إلغاء عضويته وإنما خطوة نحو استجوابه.

يذكر أن قناة "الزوراء"، التي يملكها مشعان الجبوري، تبث لقطات ومشاهد لتفجير العبوات الناسفة والهجمات التي تشنها فصائل مسلحة في العراق ضد القوات الأميركية، كما تبث تقارير عن التدخل الإيراني في أجهزة الأمن العراقي.

وتتهم الحكومة العراقية قناة "الزوراء" بأنها تتبنى خطابا طائفيا ضد الشيعة.