آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري تتوعدان باستهداف المصالح الأمريكية

الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ القدس المحتله/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3204

استهجنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان واشنطن منح مكافأة خمس ملايين دولار لمن يساعد في القبض على أمينها العامد /رمضان عبد الله شلح ، في حين هددت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" اليوم " باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة إذا حصل مساس بالأمين العام "رمضان عبد الله شلح " , على ضوء المكافأة التي وضعتها الولايات المتحدة لمن يساعد في "القبض" عليه وقيادي آخر في حزب الله اللبناني؛  

وحذرت سرايا القدس، الإدارة الأمريكية من مغبة المساس أو التعرض لحياة الأمين العام للحركة.. وقالت في بيان لها : إن المساس أو التعرض للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي, هو مساس بجميع قادة المقاومة وتدخل سافر لصالح العدو الصهيوني الذي يستبيح أرضنا صباح مساء ويقوم بتهويد مدينة القدس أمام بصر وسمع الإدارة الأمريكية الرعناء ..

وورد في البيان الذي حصلت عليه ( مأرب برس ) أن سرايا القدس ومن خلفها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستقف بقوة في وجه أي حماقة أمريكية تستهدف قادة الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم.

وهددت السرايا الاستخبارات الأمريكية وعملاءها في المنطقة بموجة من العمليات العنيفة التي ستستهدف كافة المصالح الأمريكية في حال إقدامها على أي محاولة للمساس بالأمين العام د. شلح أو أي من رموز المقاومة الفلسطينية.

هذا واعتبر الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد أن المكافأة المالية التي أعلنت عنها واشنطن وهذه الجائزة بمثابة انحياز واضح ودائم من قبل أميركا لإسرائيل, عدا عن انه يمثل خرقاً فاضحاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية, ويقدم الدليل الإضافي على مدى استهتار أميركا بقيم ومواثيق وأعراف حقوق الإنسان ومدى استهتارها بحق الشعوب في مقاومة محتليها.

وأضاف عزام قائلا : إن هذا تأكيد جديد على استمرار أمريكا في سياستها القائمة على العنف والإرهاب ومحاولة إقصاء ومحاصرة كل من يعارض سياساتها.

وحول مدى إغراء المكافأة المادية للوشي بمكان الأمين العام قال شلح : إن أميركا تقيس كل شيء بالمال والمادة، مستبعداً أن يقوم أي مسلم أو عربي في أي مكان بتحقيق الغرض الأمير كي رغم صعوبة الظروف الاقتصادية التي تمر بها الشعوب الإسلامية, قائلاً :"إن أحدا لن يستجيب ولن يضعف أمام هذا المبلغ المغري، مشيرا إلى أنه على أميركا الإدراك بأن هذه الأمة بها من لا يلتفتون أبداً للجوانب المادية ومستعدون للدفاع عن المقاومة وحمايتها بكل ما أوتو من قوة وإمكانات.

وأعرب عزام عن استغراب حركة الجهاد الإسلامي من هذه المكافأة قائلاً : إن حركة الجهاد وأمينها العام لم يمسوا المصالح الأميركية, وأن ما تقوم به الحركة هو مقاومة للمحتل في فلسطين فقط أي في دائرة الصراع وليس إرهاباً، مشدداً على أن الموقف الأمريكي أصبح مفضوحاً تماماً بانحيازه الشديد للمصالح الأمريكية وإقدام الإدارة الأمريكية على فعل أي شيء في سبيل مصالحها ومصالح إسرائيل.

وحول الوقت الذي اختارته أمريكا بموقفها هذا قال عزام : إن الإدارة الأميركية تحاول في كل فترة أن تحدث بلبلة بالصف الفلسطيني وإرباكاً بالساحة الفلسطينية مضيفاً:" في الفترة الماضية أسعدت الصراعات الداخلية أميركا وإسرائيل والآن يحاولون بعد اتفاق مكة إحداث إرباك بالصف الفلسطيني من جديد.

 وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في "القبض" على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان شلح أو العضو في حزب الله اللبناني محمد حمادي.

وقالت الوزارة في بيان لها : إن محمد حمادي ورمضان محمد شلح موجودان على قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين في مكتب المباحث الفيدرالي اف.بي.اي .

وأضاف البيان أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أصدرت قرارا بإضافة اسمي " حمادي وشلح " إلى قائمة "أكثر المطلوبين" ضمن برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لمكتب الأمن الدبلوماسي بالوزارة، حيث تم رصد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار للقبض على أي منهما.

وأشار البيان إلى أنه يعتقد أن حمادي، العضو في حزب الله مقيم في لبنان في الوقت الراهن وذلك بعد أن كانت لجنة محلفين فيدرالية في العاصمة الأمريكية قد أدانته ب15 تهمة في عام 1985 لدوره في التخطيط والمشاركة في اختطاف طائرة أمريكية تابعة لشركة طيران "تي دبليو ايه"

وقال إن شلح مصنف رسميا منذ العام 1995 ضمن قائمة الإرهابيين لدى الولايات المتحدة وهو مطلوب لاتهامه "بالتآمر للقيام بأعمال إرهابية" مع منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تتضمن الابتزاز والقتل والتفجيرات وغسيل الأموال"، مشيرا إلى أن شلح كان من العناصر المؤسسة لحركة الجهاد وشغل منصب الأمين العام وقائد المنظمة التي يقع مقرها الرئيسي في دمشق.

ونسب البيان إلى المدير المساعد لقسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي جوزيف بيل القول أن "المكتب يعمل مع وكالات الاستخبارات الأمريكية والسلطات القانونية لتوفير جميع الموارد الضرورية لحماية الشعب الأمريكي من الهجمات الإرهابية والأنشطة المروعة من جانب الإرهابيين الخطرين مثل رمضان شلح ومحمد حمادي" بحسب بيان الخارجية الأمريكية.