كشفت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم النقاب عن تفاصيل جديدة للعملية الاستشهادية التي نفذها الفدائي الفلسطيني "محمد السكسك-22 عاما " في مدينة إيلات ، و التي وقعت في التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي. وقالت سرايا القدس على لسان قائدها " أبو أحمد " : إن العملية كانت معقدة من ناحية التخطيط والتنفيذ ..واستغرق التخطيط لها مدة ستة أشهر، حيث واجهت عملية التنفيذ صعوبات شتى في الوصول إلى الهدف والتدريبات التي تلقاها الاستشهادي "محمد السكسك".

وكشف القيادي العسكري " أبو أحمد " أن الإستشهادي السكسك دخل الأراضي الأردنية عدة مرات، ولم يمكث فيها ستة شهور كاملة، موضحاً أنه دخل للتدريب في منطقة العقبة ومن ثم عاد لقطاع غزة حيث تلقي تدريبات أخرى في القطاع ومن ثم غادر إلى العقبة وعاد قبيل تنفيذ العملية إلى غزة ومن ثم انطلق مجدداً لتنفيذ عمليته المعقدة والتي بلغ التخطيط لتنفيذها ما يقارب ستة شهور ؛ وأوقعت العملية ثلاثة قتلى بين صفوف الإسرائيليين وأصيب أكثر من عشرة آخرين ..

وقال "أبو أحمد" : إن العملية هي بداية لسلسلة عمليات معقدة خططت لها المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، لاستهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية الحساسة والمدن الإسرائيلية التي لم تستهدفها المقاومة من قبل.

وأضاف "إن سلسلة العمليات الاستشهادية التي تخطط لها المقاومة الفلسطينية إنما تأتي في إطار عملية "ذوبان الجليد"؛ موضحاً أن العمليات التي تم التخطيط لتنفيذها ستستهدف عمق المدن الإسرائيلية.

وحذر القيادي في السرايا إسرائيل من ارتكاب ما وصفه بحماقات بحق الشعب مؤكداً على قدرة المقاومة في ضرب أهدافها في الوقت الذي تراه مناسباً.

واليوم هددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس، بتوجيه ضربات لأهداف إسرائيلية وبرد مزلزل بحجم جريمة الاعتداء على المسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس ..

وقالت في بيان لها تلقت ((مأرب برس نسخة عنه)): إن مجاهدي سرايا القدس في فلسطين تعلن حالة النفير و تتوعد برد مزلزل بحجم الاعتداء على جزء كبير من عقيدتنا الإسلامية ألا و هو المسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس.

وجاء في البيان أيضا : "تمر هذه الأيام وحرم المسجد الأقصى يدنس ، والمسجد الأقصى مهدد بالهدم ، و الصهاينة الجبناء يستهزؤن بالمسلمين و العرب.

ووجهت سرايا القدس رسالة إلى قادة دولة الكيان الصهيوني جاء فيها : " إن كنتم تحاربوننا أمنيا فاستطعنا اختراقكم أكثر من مرة ، وسيطرنا على عدد كبير من عملائكم و اجتزنا كل الجدران و الحواجز الأمنية و وصلنا وسنصل إلى عقركم و ستسمعون الانفجار تلو الانفجار ؛ وقد حاربتمونا اقتصاديا و كان الرد في" إيلات" .