خلية نسائية للقاعدة تتزعمها «أم البراء» كانت وراء إعفاء الرئيس هادي للجنة الأمنية من مهامها

الأحد 15 يوليو-تموز 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 16755

 

وجّه الرئيس عبدربه منصور هادى الجهات الأمنية في اليمن بإعادة التحقيق في قضية التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة عشرة من طلاب أكاديمية الشرطة، بعدما فشلت اللجنة الأمنية في تحديد هوية منفذ الهجوم.

وقالت مصادر مطلعة وفقا لصحيفة المدينة السعودية بأن أجهزة الأمن تتعقب منذ أيام خلايا نسائية تابعة لتنظيم القاعدة، تتزعمها امرأة تكنى بـ«أم البراء»، ولها ثلاثة من الأبناء في تنظيم القاعدة، وتخطط لتنفيذ عمليات إرهابية.

وقالت مصادر في الرئاسة بأن الرئيس أعفى اللجنة الأمنية التي كان يرأسها رئيس جهاز الأمني القومي ومدير مكتب الرئاسة علي محمد الآنسي، من مهامها بعدما أخطأت بأن منفذ هجوم الأربعاء الماضي هو محمد العري، وقالت إنه عضو بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ثم تراجعت بعد ذلك وقالت إنه لم يتم التعرف على هوية المفجر حتى الآن، ما دفع الرئيس هادي إلى تكليف وزير الداخلية عبدالقادر قحطان، برئاسة لجنة تحقيق جديدة.

من جهتها، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن أجهزة الأمن اليمنية تتعقب خلية نسائية تابعة لتنظيم «القاعدة» تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأكدت أن الخلية تسعى للقيام بأعمال إرهابية. وأضافت المصادر أن «أم البراء» كانت قد زارت محافظة أبين بالجنوب خلال المواجهات مع قوات الجيش والتقت بعدد من قادة جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ «القاعدة» في مدينة جعار، وقامت بعدها بتجنيد عدد من الأجنبيات من جنسيات مختلفة في الخلية في صنعاء.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة