وجه النائب مسلم البراك سؤالين، احدهما الى وزير الخارجية والآخر الى وزير المالية،الكويتيين وقال في السؤال الاول ان الجمهورية اليمنية اقامت احتفالية مرور 40 يوما على اعدام صدام حسين، واعتبروه شهيدا ومن ابطال الامة العربية وهي جزء من مسلسل الاهانات والمساس بكرامة الكويتيين الذي يمارسه اليمن بقيادة علي عبدالله صالح، مطالبا بإفادته بموعد علم وزارة الخارجية الكويتية بإقامة هذه الاحتفالية.. وهل جرت مخاطبة وزارة الخارجية اليمنية احتجاجا على هذا الاجراء والممارسة؟ وهل استدعت وزارة الخارجية الكويتية السفير اليمني لإبلاغه باحتجاج دولة الكويت ورفضها لهذا الاحتفال؟

وتحت رعاية من تمت اقامة هذه الاحتفالية، وما صفة ابن اخي علي عبدالله صالح سواء الرسمية او الحزبية، وهل تم رصد اسماء المسؤولين اليمنيين الذين حضروا الاحتفالية، وهل تم رصد التغطية الاعلامية التي تمت سواء في الصحافة او التلفزيون او الاذاعة اليمنية، وهل تم رصد الكلمات التي تمت من خلالها الاساءة لدولة الكويت.. وما ردة الفعل الرسمية اليمنية تجاه هذا الامر.. وهل قامت وزارة الخارجية الكويتية بأي اجراء احتجاجا واستنكارا لهذه الاساءة..؟ فإذا كانت الاجابة بالايجاب.. فأرجو تحديد هذا الاجراء.

وهل تم رصد اسماء السفراء الممثلين لدولهم الذين حضروا هذه الاحتفالية؟.. فإذا كان الجواب بالايجاب ارجو تحديده، وهل لدى وزارة الخارجية الكويتية تحرك رسمي للتعبير عن مدى الاستياء الكويتي تجاه هذا الموقف المخزي لليمن؟.. فإذا كان الجواب بالايجاب ارجو تحديد ذلك، وهل لدى الصندوق الكويتي للتنمية العربية موقف تجاه هذا الدول التي تسيء الى دولة الكويت من خلال وقف القروض الممنوحة لهذه الدول.

كما طلب تحديد قيمة القروض التي منحت لليمنيين ونسبة الفائدة وطريقة السداد من قبل الصندوق الكويتي للتنمية.. كل قرض على حدة، محددا فيه قيمة القرض وتاريخه والاقساط التي دفعت والمبالغ المتبقية من القرض، وهل هناك اموال غير محصلة من هذه القروض.. فإذا كان الجواب بالايجاب فهل لدى الصندوق تحرك للمطالبة بسرعة السداد، خصوصا بعد تلك المواقف المشينة لحكومة اليمن ورئيسها تجاه الكويت وطنا وشعبا وقيادة.

وطلب من وزير المالية افادته بحجم المساعدات التي قدمت لليمن مع تحديد القيمة المالية لكل اجراء مالي ومساعدة وتواريخها كل على حدة، كما طلب تحديد المشاريع والاستثمارات الكويتية في اليمن مع تحديد قيم اصولها وأعداد اليمنيين الذين يعملون بهذه المشاريع