خبير دولي يحذر من تبعات السكوت واللامبالاة نحو فيروس الإيدز في اليمن

الخميس 08 فبراير-شباط 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - «الأيام»
عدد القراءات 2624

حذر الدكتور أسامة مسلم، الخبير الدولي لمشروع الإيدز من تبعات السكوت واللامبالاة نحو فيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز)، الذي اكتشفت معظم الحالات المصابة به في بلادنا بالمصادفة، إذ إن ما تم إعلانه رسميا العام الماضي وحتى شهر سبتمبر 2015 حالة، وأغلب الحالات المصابة في الوقت الحاضر حدثت بين أناس في البلاد ولم يغادروها إلى أي مكان بينما حتى وقت قريب كانت الحالات المكتشفة إما آتية من الخارج أو من اللاجئين أما في الحاضر فإن 55% من الإصابات حدثت في اليمن.

جاء ذلك في ختام الورشة التوعوية لقادة الرأي والمختصين والمعنيين ومنظمات المجتمع المدني في محافظات (عدن، لحج، أبين والضالع) والخاصة بمتلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) والمنعقدة في ديوان عام محافظة عدن من 6-7 فبراير الجاري وتم تنظيمها من قبل الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان وحدة مشروع مكافحة الإيدز.

وتلقى المشاركون جملة من المعارف التوعوية والخاصة بفيروس نقص المناعة وكذا المنطلقات الشرعية وحقوق المريض وذلك من خلال الأوراق الثلاث المقدمة للورشة من قبل الخبير الدولي لمشروع الإيدز د.أسامة مسلم الذي قدم ورقتين (الإيدز أسئلة الخط الساخن، وحقوق المريض) فيما الورقة الثالثة قدمها الأخ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف وكانت بعنوان (المنطلقات الشرعية في التعامل بمرض الإيدز).

وكان د. أسامة مسلم قد أشار إلى أن عدد المصابين في عام 2005م قد بلغ 40 مليون شخص على مستوى العالم وبواقع 14 ألف إصابة جديدة في اليوم. وخلال العام نفسه توفي 3 ملايين من الإصابة.

وأكد أن هنالك إصابتين من ثلاث في إفريقيا جنوب الصحراء، وأن من بين 3 نساء في جنوب إفريقيا مصابة واحدة ، وأن العالم العربي كله لديه نصف ما هو في دولة واحدة وهي السودان، وأغلب الإصابات سجلت في جنوبه.

ووصف الايدز بجبل الثلج يبدوا الجزء الاصغر منه على السطح بينما قاعدته الضخمة غير مرئية وجاثمة تحت الماء.