تعهد رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة بحماية أموال الفاسدين الذين نهبوا أموال اليمن إن هم استثمروها داخل البلد بدلا من استثمارها خارج البلد.

وأوضح باسندوة بأن سر حمايته لأموال هؤلاء الفاسدين ليست حبا فيهم وإنما من أجل أن يستفيد البلد من هذه الأموال بالرغم من أنها أموال حرام، ومن أجل أن يحصل انتعاش اقتصادي داخل البلد وتوفر فرص عمل للشباب.

وكشف باسندوة في كلمة له أمس خلال حفل إشهار مركز الخبراء للتنمية والخدمات الاستشارية عن تلاعب باحتياطي البنك المركزي، وأشار إلى أن إيرادات اليمن خلال الفترة الماضية رغم شحتها واستحواذ الفاسدين على معظمها كان يمكن أن تساهم في بناء اليمن اذا ما تم استثمارها على نحو أمثل وحاث الجميع على ضرورة التعاون الفاعل والجاد لمكافحة الفساد واجتثاث بؤره.

دعا رئيس الوزراء إلى إعادة النظر في قانون الاستثمار بما من شأنه توفير حوافز ومزايا مشجعة للمستثمرين الجادين في إقامة مشاريع استثمارية في اليمن لتوفير فرص عمل للشباب والتخفيف من الفقر مشددا على ضرورة وضع شروط لأي قطعة أرض تمنح لأي مستثمر بحيث تعطى له فرصة عام إلى عامين ما لم تسحب قطعة الأرض منه.