بينما كشف جهاز الأمن القومي المصري عن قضية تخابر ضد مصر لصالح دولة الكيان الصهيوني طلها شاب مصري جامعي أمد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن المصريين المقيمين في تركيا وكندا من خلال تعاونه مع ثلاثة من عناصر المخابرات الإسرائيلية بالخارج مقابل حصوله علي مبالغ مالية ؛ كشفت مصادر صحافية صهيونية في عددها الصادر اليوم الأحد أن عالما إيرانيا كبيرا متخصصا في شئون الذرة توفي قبل حوالي أسبوعين في ظروف غامضة وان جهاز الموساد الإسرائيلي يقف وراء هذا الحادث ..
وأفادت بهذا النبأ صحيفة هآرتس الصهيونية نقلا عن موقع الكتروني يعود لشركة أمريكية استشارية متخصصة بشؤون الأمن والاستخبارات أن العالم الإيراني الكبير توفي قبل حوالي أسبوعين في ظروف غامضة وان جهاز الموساد الإسرائيلي يقف وراء هذا الحادث.
وجاء في نبأ هآرتس أن العالم الذري الإيراني، البروفيسور اردشير حسينفور ، كان يعمل في المشروع النووي الإيراني وقد توفي يوم 18 / 1/2007 إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية لم تنشر أي نبأ بهذا الصدد إلا بعد مرور ستة أيام على وفاته أي في 24/1/2007 .
الخارجية الإسرائيلية تتبرأ من شبكة التجسس الإسرائيلية الجديدة في مصر.
في غضون ذلك ، نقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: إنها لا تعلم شيئاً عما وصفته وسائل الإعلام بقضية تجسس إسرائيلية جديدة في مصر، مشيرةً إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتابع التقارير الإعلامية بهذا الخصوص .
وأضافت المصادر أن وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط الذي تحادث هاتفيا في نهاية الأسبوع الماضي مع نظيرته الإسرائيلية ، تسيبي ليفني لم يتطرق قط إلى هذا الموضوع .
وكانت نيابة امن الدولة المصرية قد أعلنت أمس السبت عن اعتقال طالب في جامعة الأزهر يدعى " محمد عصام غنيم العطار " ويحمل الجنسيتين المصرية والكندية واتهامه بالتجسس لحساب إسرائيل من خلال إمدادها بالمعلومات عن بعض المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين في تركيا وكندا .
وكان العطار قد اعتُقل مطلع العام الحالي في مطار القاهرة لدى وصوله إلى مصر كما وردت في لائحة الاتهام أسماء ثلاثة أشخاص وصفوا بأنهم ضباط مخابرات إسرائيليون تقرر مقاضاتهم غيابياً ويدعى احدهم """ دانييل ليفي """ في حين يحمل الآخران جنسيتين مزدوجتين تركية وإسرائيلية ولهما اسمان تركيان ، وبدورها رفضت وزارة الخارجية الكندية التعقيب على هذا النبأ.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة الأهرام المصرية تقريرا جاء فيه أن جهاز الأمن القومي المصري كشف عن قضية تخابر ضد مصر لصالح دولة إسرائيل بطلها شاب مصري جامعي أمد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن المصريين المقيمين في تركيا وكندا بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد من خلال تعاونه مع ثلاثة من عناصر المخابرات الإسرائيلية بالخارج مقابل حصوله علي مبالغ مالية.
وبحسب الأهرام ألقي جهاز الأمن القومي القبض عليه بحضور نيابة أمن الدولة العليا لدي وصوله من الخارج الي مصر عن طريق مطار القاهرة الدولي وتمت إحالته إلي نيابة أمن الدولة العليا التي وجهت له و3 آخرين من عناصر المخابرات الإسرائيلية تهم الاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمتي التخابر والرشوة وقد وافق المستشار عبد المجيد محمود النائب العام علي إحالتهم الي محكمة أمن الدولة طوارئ مع استمرار حبس المتهم الأول والقبض علي المتهمين الآخرين وحبسهم علي ذمة القضية.
وجاء في مذكرة الإحالة التي أعدها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول أن كلا من المتهمين محمد عصام غنيم العطار31 سنة الطالب بجامعة الأزهر( محبوس), ودانيال ليفي وشهرته إيفي( إسرائيلي الجنسية), هارب ـ وكمال كوشبا ـ تركي الأصل إسرائيلي الجنسية هارب ـ وتونجاي جوماي وشهرته دانيال ـ تركي الأصل وإسرائيلي الجنسية, اشتركوا في جريمتي التخابر والرشوة بأن قام المتهم الأول بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد من خلال التعاون مع المتهمين الأخرين لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهم بتقارير بمعلومات عن بعض المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين في دولتي تركيا وكندا, وطلب وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية أموالا بقصد إرتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد, كما قام المتهمون الثاني والثالث والرابع بالاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في إرتكاب جريمة التخابر.
أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران
