آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المحاميين الأميركيين قالوا أن مسئولين يمنيين مهتمين بالأقوال وليس الأفعال

السبت 28 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4995

قالت رئيسة وفد مركز الحقوق الدستورية الأمريكي (تينافستر) في مؤتمر صحفي اليوم السبت نظمته هود اليمنية والمركز إلى أنهم كأمريكيين يحاولون الضغط على إدارة بوش بخصوص المعتقلين في جوانتانامو وضرورة وجود أدلة تدينهم وإذا لم توجد فيتم إطلاق سراحهم, مطالبةً بالضغط على الحكومة اليمنية للتحرك لمطالبة الحكومة الأميركية للإفراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وأيضاً عدم مضايقة وحبس العائدين من جوانتانامو. وأوضحت فستر أن المركز أو المحامين المتطوعين في أمريكا لم يتلقوا أي دعم حكومي أو من جهات أخرى وأن عملهم يتم بجهود دعم ذاتي, مشيرةً إلى أنه بعد أحداث سبتمبر تغير اهتمام مركزهم بقضايا حقوق الإنسان "بعد أن كنا لأكثر من 15سنة ندافع عن الأفارقة ظهرت طبقة جديدة بعد أحداث سبتمبر وهم المعتقلون على ذمة الإرهاب وتركز اهتمامنا بمتابعة حقوق ضحايا القمع الأمريكي".

وطالبت الحكومة اليمنية بأن تحذو حذو مملكة البحرين التي أفرجت عن العائدين من جوانتانامو بعد ساعات من وصولهم إلى البحرين، مؤكدةً ضرورة ضمان حقوق العائدين ومراعاتهم في محاكمة عادلة.

وقال أن "أجهزة الأمن أجبرتهم عند دخولهم في إحدى فعاليات المنظمة إلى تسجيل أسمائهم وخوفتهم من المحاميين الأمريكيين، وقد اعترض بعض الضباط على ذلك وتم إيقافهم وتأنيبهم من قبل قادتهم".

وتساءل علاو "ما هي الخطورة التي تشكلها مطالب أسر المعتقلين اليمنيين على الحكومة اليمنية؟ فبدلاً من أن تقوم بواجبها مثل البحرين تقوم بحبس العائدين من جوانتانامو ولا تفرج عنهم بالرغم من صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم".

 وأوضح المحامي محمد ناجي علاو- منسق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) أن الأجهزة الأمنية تحاول ترهيب وتخويف أسر المعتقلين لعدم التجاوب مع هود أو مع ممثلي مركز الحقوق الدستورية الأمريكي أو المحامين الأمريكيين المتطوعين. واستعرض علاو عشرة أسماء لمعتقلين تم الحكم عليهم بالبراءة ومضت عليهم سنة دون أن ينفذ الحكم مثل إيراهيم المقري، منصور البيحاني، محمد حاتم، شفيق زيد، عبد الرؤوف نصيب، فارس النهدي، صدام حسين علي، فارس البراق، أحمد القردعي.

وكانت المحامية الأمريكية (ترب جونسون) أكدت أن المعتقلين في السجون الأمريكية يواجهون تحديات كثيرة وقالت أننا نعمل بشكل كبير لإطلاق سراح كل المعتقلين وقد طالبنا بحقهم في محاكمات عادلة وضغطنا على حكومة بوش من أجل أن تحدد التهم الموجهة إلى المعتقلين وتقدم أدلتها والذي لا تتوفر لديه أدلة يجب إطلاق سراحه.

واستغرب زميلها المحامي زكي زهاوي لعدم إثارة موضوع المعتقلين في الدول العربية والإسلامية وقال "رغم أن هؤلاء المتهمون أغلبيتهم من هذه الدول إلا أننا لا نجدها تطالب بإطلاق سراحهم ولم تلعب أي ضغط على حكومة الولايات المتحدة في ذلك بل تقوم باعتقالهم فور عودتهم إلى بلادهم".

وأضاف "الدول الأوروبية أثارت قضية معتقليها وتم الإفراج عنهم وأثارت قضية السجون السرية وتفاعل العالم معها".

وأكد المحامي علاو أن القضاء في اليمن هو هيئة تابعة للأمن في الواقع والممارسة، وقال أن القضاء في اليمن ليس مستقل مع وجود القمع والاستبداد والمحاكم غير الدستورية وغير القانونية والمسماة المحكمة الجزائية المتخصصة وبدلاً من أن تكون الأجهزة الأمنية هي أجهزة ضبط قضائي كما سماها الدستور تتحول إلى أداة قمع للحريات وحقوق الإنسان.

وبالنسبة لوزارة حقوق الإنسان فأشار علاو إلى أن الجهود التي بذلتها الوزيرة (أمة العليم السوسوة) قد مكنتهم مع مركز الحقوق الدستوري الأمريكي من زيارة المعتقلين في السجون اليمنية لكنه تأسف بانتقال السلطة إلى يد الرجال في هذه الوزارة والتي تحوي على عناصر أمنية لا علاقة لهم بحقوق الإنسان.

وفيما يخص المراهنة على الضغط السياسي والحقوق والإعلام طالب المحامي خالد الآنسي بتوجيه الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها صاحبة القرار لأن الحكومة اليمنية لن تحترم حقوق الإنسان إلا بعد أن تضغط عليها واشنطن وقال الحكومة اليمنية تقول بصريح العبارة أنها اعتقلت العائدين من سجون

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن