الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة
يحتفل الشيعة في انحاء الشرق الاوسط هذا الاسبوع بمناسبة عاشوراء الدينية التي اكتسبت طابعا دينيا اكثر من المعتاد نتيجة للعنف الطائفي في العراق ولبنان.
وستعبر طقوس الاحتفال عن القوة المتزايدة للشيعة في المنطقة بينما تزداد المخاوف من وقوع اشتباكات وسط اتهامات من بعض رجال الدين السنة بان ايران تروج لنشاطات دعوية.
قال خليل المرزوق نائب زعيم كتلة الوفاق البرلمانية اكبر جماعة شيعية في البحرين انه في العام الماضي كان الوضع متوترا في المنطقة والعالم. واضاف ان هناك محاولات من الداخل والخارج لاذكاء التوتر الطائفي مثل القول بأن الشيعة اتباع لايران وهذا لا يفيد احدا. وخلال العقود الاخيرة كان احتفال عاشوراء الذي يستعرض رجالا يضربون انفسهم بالسياط ويجرحون اجسادهم ليحاكوا معاناة الحسين حفيد النبي محمد معيارا لصعود القوة السياسية للشيعة الفقراء المهمشين في لبنان. ومن خلال احتفال عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم الذي يوافق هذا العام يوم الاثنين او الثلاثاء يتذكر الشيعة مقتل الحسين واتباعه في كربلاء التي تقع في دولة العراق الحديثة في عام 680 الميلادي علي ايدي جيش الدولة الاسلامية التي كان مقرها في دمشق.
ويعتبر المذهب الشيعي الحسين وعائلته من المعصومين الي جانب كونهم القادة الشرعيين للامة الاسلامية لانهم من نسل النبي. وهذا ما جعلهم علي خلاف لقرون طويلة مع السنة الذين يهيمنون علي جزء كبير من الشرق الاوسط ما عدا ايران. وظلت النهاية المأساوية للحسين تعتبر في احيان كثيرة مصدر الهام في الكفاح ضد الظلم والمعاناة وهو ما يمس وترا حساسا عند الشيعة في العراق ولبنان والمملكة السعودية والبحرين الذين يحتفظون بصلات وثيقة مع ايران القوة الشيعية غير العربية. وتصاعد العنف الطائفي في العراق منذ تفجير مزار شيعي في سامراء في عام 2006 دافعا البلاد نحو حافة حرب اهلية في الوقت الذي انتقلت فيه السلطة من الاقلية السنية في ظل صدام حسين الي الاغلبية الشيعية. ويقود الشيعة في لبنان جهود اسقاط الحكومة التي يساندها الغرب ويدعمها السنة وبعض المسيحيين.
ومع ان الشيعة يمثلون الاقلية في الاسلام فانهم يشكلون نحو 60 في المئة من سكان العراق وعددهم 26 مليون نسمة ويهيمنون علي الحكومة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 3002. ومنذ الغزو يقوم ملايين الشيعة بزيارة ضريح الحسين في كربلاء محولين احتفال عاشوراء الي اليوم الوطني الاكثر اهمية ومؤكدين هيمنة المذهب الشيعي. لكن 171 زائرا عراقيا لقوا حتفهم في هجمات عاشوراء في عام 2004 وتم تشديد اجراءات الامن هذا العام بهدف ابعاد الانتحاريين من الجماعات السنية المتطرفة مثل تنظيم القاعدة.
وفي الكويت فقط يبدو الاختلاف الطائفي قضية مشحونة سياسيا بدرجة اقل لان الشيعة الذين يشكلون ثلث عدد السكان الذين يبلغون مليونا واحدا يحتلون مكانا متميزا في المجتمع. ومن المعتقد ان هناك عدة ملايين من الشيعة في اليمن وفي اقليم نجران السعودي المجاور لكنهم من طائفة مختلفة عن الشيعة في ايران والعراق والخليج.