الفلتان الأمني يحصد أرواح 30 فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري..!!

الجمعة 26 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 01 مساءً / فلسطين / رام الله / مأرب برس / خاص / رندة عود الطيب
عدد القراءات 3354

كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صلت " مأرب برس " أن حصيلة الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الحالي بلغت 30 ضحية من بينهم أربعة نساء وطفلين، بالإضافة إلى الاعتداء على العديد من المؤسسات الصحفية والعامة.

وذكر المركز الحقوقي الفلسطيني أنه منذ مطلع العام الحالي تواصلت أعمال القتل والتعديات التي طالت ممتلكات المواطنين والمؤسسات العامة بما في ذلك الصحفية منها، والذي تمثل بتفجير كل من مقر قناة العربية الاثنين الماضي، ومبنى منتجع الواحة، فيما قتلت أربع سيدات وطفلين من بين 30 قتيلاً منذ بداية يناير الجاري.

وفي البيان ذاته، أكد مركز الميزان أن حوادث الفلتان الأمني تصاعدت منذ مطلع العام الجاري، وتكرست المظاهر التي تعبر عن غياب سيادة القانون، حيث قتل خلاله 30 شخصا من بينهم أربعة نساء على خلفيات شرف، وطفلين، فيما جرح 166 من بينهم 24 طفلاً، بالإضافة إلى اختطاف 47 شخصاً من بينهم صحفي أجنبي، علاوة على الاعتداءات التي استهدفت 12 مؤسسة من بينها أربعة مؤسسات عامة.

وقُتل مساء الخميس ((25/1)) عنصر من أفراد التنفيذية التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني " سعيد صيام وأصيب خمسة آخرون بجراح بينهم طفلان من المارة في انفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق في منطقة جبايا البلدة شمالي قطاع غزة .

وأفاد الناطق باسم القوة التنفيذية إسلام شهوان " أن العبوة استهدفت دورية التنفيذية مكونة من 8 عناصر في منطقة الفالوجة وأدت إلى مقتل احد أفرادها فيما أصيب عدد من المارة وطفلان نقلا إلى المشفى لتلقي العلاج.

وكانت حركة حماس قد استنكرت في وقت سابق قيام من أسمتهم "الزمرة" الانقلابية بإطلاق قذيفة "آر. بي. جي" باتجاه منزل قائد القوة التنفيذية في بلدة بيت حانون مساء الأربعاء.

وقالت الحركة في بيان لها وزعته على الصحافيين : إن مجهولين أطلقوا قذيفة باتجاه منزل " ماهر عدوان " مسئول التنفيذية, إلا أن القذيفة انفجرت قبل وصولها للمنزل .

وأطلق مسلحون مجهولون النار، ليلة أمس "الخميس" على مقري السفارتين الألمانية والكندية في مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن مسلحين اثنين أطلقا النار على مقر السفارة الألمانية في رام الله التحتا، ومقر السفارة الكندية وسط رام الله ، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 وتأتي هذه الأحداث متزامنة مع مساعي الفلسطينيين الحثيثة لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على ضبط الأمن في الشارع الفلسطيني وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني .