ناشد أهالي وذوي المعتقل اليمني عبدالحبيب السامعي رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني للتدخل لدى السلطات اللبنانية لإطلاق سراح ابنهم الموقوف في بيروت منذ عام ونيف، بسبب ادخال شجرة القات الى الاراضي اللبنانية، أو الشروع في محاكمته.

وقالوا في بلاغ صحفي تلقاه مأرب برس:" نحن أهالي وذوو المعتقل عبدالحبيب علي عثمان السامعي المسجون في بيروت نناشد الاخوين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل لدى السلطات اللبنانية لإطلاق سراح ابننا عبدالحبيب علي عثمان السامعي الموقوف منذ عام ونيف في بيروت بتهمة ادخال حزمة من القات". وأشاروا إلى أن تلك الحزمة التي اوقف بسببها ابنهم، كانت وفقا لطلب أحد العاملين في السفارة، قدم له تسهيلات من أجل ادخالها وأخبره بأنه سيستقبله في مطار بيروت ويأخذها منه".

وأكدوا ان ابنهم وقع ضحية لاحد العاملين في السفارة كان قد طلب منه ادخال القات "وعندما وصل الى المطار وباشرت الجهات الأمنية بتفتيشه تنصل المرسل إليه عن مسؤوليته وتم إيقافه لهذا السبب".

وأوضحوا في شكواهم أن ابلنهم عبدالحبيب "يعيش الآن في وضع مأساوي ولديه أسرة تنتظره في بلد الغربة في جيبوتي، آملين من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أن يصدرا توجيهاتهم الى الجهات المختصة والمعنية بالأمر لمتابعة القضية والنظر فيها وبشكل عاجل ومحاكمته محاكمة عادلة إن كان قد أخطأ أو العمل على اطلاق سراحه".

وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ(مأرب برس) في وقت سابق أن لجنة الخبراء التي شكلتها وزارة الثقافة لمتابعة قضية محاولة تهريب كمية كبيرة من الاثار اليمنية عبر مطار بيروت في شهر مارس من العام الماضي 2011 قد توصلت إلى ان تلك الاثار التي ضبطت من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية، كانت بحوزة المواطن اليمني عبد الحبيب السامعي , المحتجز في بيروت على خلفية حيازته كمية كبيرة من القات والذي يصنف في القانون اللبناني ضمن المخدرات.

وكشف تقرير الخبراء على أن عدد المخطوطات المضبوطة يصل إلى 76 مخطوطة منها 30 مخطوطة مكتوبة بالخط العربي , ويتجاوز عمر معظمها الأربعمائة سنة , و 46 مخطوطة مكتوبة بالخط الجعزي , إضافة إلى عشر لوحات مرسومة بمقاس 250 سم , و 16 درعا (ترس) بمقابض وأحجام مختلفة , وعشرات القطع الأثرية الأخرى.