حراك يافع لبعوس يعلن براءته من طارق الفضلي ويتهمه بإلصاق تهمة الإرهاب بالجنوب

السبت 28 إبريل-نيسان 2012 الساعة 02 مساءً / مأرب برس – لحج - خاص :
عدد القراءات 14970
 
 

أعلن مجلس الحراك السلمي الجنوبي بيافع لبعوس براءته من الشيخ القبلي طارق بن ناصر الفضلي شيخ مشايخ آل فضل في أبين وأحد القيادات البارزة في الحراك الجنوبي، بعد التصريحات الأخيرة التي اعلن من خلالها دعمه لجماعة انصار الشريعة بأبين ومهاجمته للقيادات الجنوبية في الخارج .

وقال المجلس في بيان له – تلقى مأرب برس نسخة منه - : " ان مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية يافع لبعوس يعلن وبكل وضوح تبرئه من كل مايقوم به من وصفه بـ" المدعو طارق بن ناصر الفضلي" ونعلن موقفنا الواضح والصريح بأننا ضد التشدد والإرهاب مهما كانت صوره ومسمياته ومع السلام والتعايش السلمي بين الشعوب.

ودع البيان كل أبناء الجنوب إلى رص الصفوف والى المزيد من الجهد والعمل والى الوقوف أمام أي جهة أو أفراد أو قيادات تساهم في إعاقة المسيرة الجنوبية الظافرة أو تكون سبب في تشويه الصورة الجنوبية، مؤكدين بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي جهات أو عناصر تحاول الإخلال بأمن واستقرار يافع على وجه الخصوص والجنوب بصورة عامة " .

وقال البيان أن من وصفه بنظام الاحتلال استطاع "أن يدفع بحصان طرواده إلى الحصن الجنوبي الصامد وكان له ذلك ولكنه قال هيهات أن يحقق ما يريد لان صلابة ووعي الشعب الجنوبي قادرة على الصمود في وجه كل تلك المؤامرات وان الأيام كفيله بكشف هذه الأوجه التي وصفها بالحقيرة التي قال أنها لن تترك لها في صفحات التاريخ سوى الذل والهوان والعار – وفق تعبير البلاغ .

وتابع:" أن الوقت يكشف لنا يوما بعد يوم مدى المؤامرات والدسائس التي حيكت وتحاك بهدف القضاء على شعبنا الجنوبي وثورته السلمية ، وان الواجب علينا أن نكشف الأقنعة وان نعلن الموقف تجاه كل من كان سبب في تأخر هذه الثورة وكل من حاول الإخلال بالبنية الجنوبية والجسد الجنوبي الواحد وان نعلن وبكل وضوح حجم الاختراق الذي أصاب ثورتنا وخصوصا الهرم القيادي لهذه الثورة العظيمة".

ودعا البيان جميع الجنوبيين إلى تحمل المسئولية التاريخية والتحلي بالشجاعة التي قال أنها :"تحتم علينا أن نقف أمام هذه الاختراقات وتعرية أصحابها وخصوصا بعد الظواهر التي ظهرت وجعلت من ارض الجنوب مسرحا لها بهدف نشر الإرهاب تحت أي مسمى وفي سبيل إلصاق هذه التهمه وتشويه نظال شعبنا العظيم الذي كان السابق إلى الثورات السلمية ولايزال محافظا على هذا النهج وسيستمر حتى نيل الاستقلال وعودة الدولة الجنوبية "- وفق تعبير البلاغ .

وأعلن مجلس الحراك السلمي الجنوبي بيافع لبعوس في ختام بيانه :"إننا لن نكون سوى مع حق شعبنا الجنوبي في تقرير مصيه واستعادة دولته ومع فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية وعودة جمهورية اليمن الديمقراطية دولة حرة مستقلة " . 

ويذكر أن الشيخ طارق الفضلي أصدر بيانا مساء الأربعاء تعليقاً على دعوات قيادات جنوبية لطرد جماعة أنصار الشريعة من أبين قال فيه : " إذا كانوا يريدون القتال فكان الأجدر بهم أن يتم الاتفاق على إقامة جيش جنوبي حر لمقاتلة الاحتلال قبل أنصار الشريعة, وكنت حينها سأكون أول المنظمين إلى هذا الجيش إما المزايدة لقتال الإسلاميين من أنصار الشريعة فعليهم أن يروا ما يجري من حولهم, من فرض الإسلام وشريعة الله والإسلاميين لأنفسهم بالقوة كما حصل في ليبيا ويحصل في سوريا أو بالطرق السلمية كما هو اليوم في مصر وتونس والمغرب".

وأكد الفضلي أن "زمن حكم الشوعية والعلمانية والعسكر قد ولى غير مأسوف عليه ودن رجعة وأن القادم هو حكم الإسلام والإسلاميين"، في حين قال أن على هؤلاء المزايدين "أن يرتضوا بذلك بعد أن رفضوه طويلا وما زالوا في عنادهم وغيهم من هذا الأمر" في إشارة إلى حكم الإسلام الذي قال أن على القيادات الجنوبية في الخارج التي وصفها بالعمالة والارتزاق دون تسميتهم، أن تقبل به لحكم الجنوب تماشيا مع الظهور الاسلامي الجاري على مستوى الساحة العربية بشكل عام وفق قوله.