اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير)
تجري شركات مايكروسوفت وجوجل وياهو وفودافون للتكنولوجيا محادثات مع جماعات لحقوق الانسان وحرية الصحافة لوضع ميثاق سلوك للانترنت لحماية حرية تعبير وسرية مستخدمي الانترنت. وقالت الاطراف في بيان انها بصدد إعداد ميثاق بحلول نهاية هذا العام يواجه اتجاهات مثل الاعتقال المتزايد لصحفي الانترنت ومراقبة النشاط المشروع على الانترنت والرقابة. ويرأس المحادثات مركز الديمقراطية والتكنولوجيا الذي يتخذ من واشنطن مقرا له وجماعة النشاط التجاري الذي لا يهدف للربح من أجل المسؤولية الاجتماعية والتي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها . وتحاول هذه الاطراف وضع ميثاق لمساءلة الشركات اذا تعاونت مع الحكومات لقمع حرية التعبير أو انتهاك حقوق الانسان.
وبحسب ليسلي هاريس المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية والتكنولوجيا فان "شركات التكنولوجيا لعبت دورا حيويا في بناء الاقتصاد وتوفير الأدوات المهمة للاصلاح الديمقراطي في الدول النامية. "ولكن بعض الحكومات وجدت وسائل لتحويل التكنولوجيا ضد مواطنيها.. بمراقبة الأنشطة المشروعة على الانترنت وفرض رقابة على المواد الديمقراطية."
وقالت لجنة حماية الصحفيين ان الضوء سلط على شركات الانترنت بعد اعتقال كُتَاب انترنت في الصين مثل شي تاو الذي سُجن في عام 2005 لمدة عشر سنوات لتسريبه أسرار الدولة للخارج. وكانت جماعات حقوق الانسان اتهمت شركة ياهو بمساعدة الصين في تتبع مراسلات شي تاو عبر البريد الالكتروني مع موقع إخباري على الانترنت مقره في نيويورك.
وقال جويل سيمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين ان"الحكومات في مختلف أنحاء العالم تسجن صحفي الانترنت بمعدل متزايد مع وجود 49 مدونا ورؤساء تحرير وصحفي انترنت خلف القضبان بنهاية عام 2006. "حماية حقوق هؤلاء الصحفيين في التعبير عن الافكار وتبادل المعلومات دون خوف من الانتقام أحد أهم الاولويات لمجتمع حرية الصحافة اليوم."
وبحسب احصاء للجنة حماية الصحفيين فان عدد الصحفيين المسجونيين في مختلف انحاء العالم وصل الى رقم قياسي العام الماضي مع وجود 134 في السجن في اول ديسمبر كانون الاول اكثر من ثلثهم اصحاب مدونات وصحفيون على الانترنت.