عسكريون وثوار يتهمون مقولة بالتواطؤ مع القاعدة

الثلاثاء 06 مارس - آذار 2012 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - أ ش أ
عدد القراءات 5156
 
 

برزت إلى الواجهة اتهامات لقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة، وهو من قادة الجيش الموالين لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي اتهم من ضباط وجنود في المنطقة العسكرية الجنوبية بالتواطؤ مع مسلحي القاعدة وتسهيل عمليات استيلائهم على مواقع عسكرية استراتيجية وشحنات كبيرة من الأسلحة احتجاجاً على قرار أصدره الرئيس اليمني المنتخب عبد ربه منصور هادي بإقالته من منصبه . وبدا ذلك واضحاً في الاحتجاجات التي شهدتها العديد من معسكرات الجيش الخاضعة لإمرة قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، التي اتهم فيها ضباط وجنود قائدهم اللواء مهدي مقولة بالتواطؤ مع مسلحي القاعدة ما اضطرهم إلى إقفال معسكرات ومخازن سلاح عسكرية لمنع خروج أي سلاح أو ذخائر إلى جهات مجهولة .

وشهدت الاحتجاجات العسكرية المناوئة للواء مقولة تصعيداً خطيرا مع شروع كتائب من قوات اللواء 31 مدرعاً بمحاصرة مكتب اللواء مقولة والمطالبة باخضاعة لمحاكمات عسكرية بعد اتهامه بإصدار أوامر لكتائب في اللواء بتسليم عتادها الحربي لمسلحي القاعدة في أبين . وانتقلت عدوى الاتهامات إلى شبان الثورة في عدن الذين أمهلوا اللواء مقولة 24 ساعة لمغادرة محافظة عدن لتورطه في تسليم مخازن أسلحة وذخائر لعناصر مسلحة ومنها القاعدة في أبين . مهددين بالزحف إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لإرغامه على الرحيل في حال لم يباشر بخطوات عملية لتنفيذ قرار الرئيس هادي الذي قضى بعزله من منصبه وتعييه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية .

*الخليج

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة