إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
بعد مخاض عسير ومعاناة تغلّبت الحكمة اليمانية فيها على كل المشكلات والأزمات وتجاوزت عهد الفرقة والشتات؛ لتصل باليمن إلى بر الأمان بأداء الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي اليمين أمام البرلمان اليوم.
لقد بذلت المملكة والدول الخليجية والمجتمع الدولي جهودًا حثيثةً لرأب الصدع وتقريب شقة الخلاف بين الفرقاء هناك مما مكّن عبر المبادرة الخليجية من التوصل إلى حلول ناجعة قادت إلى انتخاب «هادي» رئيسًا جديدًا، ووضع حد لسفك الدماء وتدمير الممتلكات والاقتتال. والفرحة تعم الآن العالمين العربي والإسلامي والمحيط الجغرافي لليمن لانتقال اليمن إلى مرحلة جديدة من البناء والتعمير وتمتين الوحدة الوطنية والقضاء على بؤر القاعدة.
ولعل ما يكدّر هذه الفرحة نزيف الدم السوري واعتماد النظام هناك على الحلول الأمنية وقتل مواطنيه دون رحمةٍ أو شفقةٍ أو واعزٍ ديني أو أخلاقى وهو أمر جعل الدول تتداعى إلى «مؤتمر أصدقاء سوريا» في تونس لوضع مقاربة تنهي هذا القتل الوحشي وإعمال السلاح في أجساد النساء والأطفال العزل وتدمير المدن فوق رؤوس ساكنيها من أجل أن تبقى السلطة الغاشمة هناك في مقاعد الحكم.
والمأمول من «مؤتمر أصدقاء سوريا» أن يدعم بكافة الأشكال المقاومة المسلحة، كما يرسل مواد الإغاثة، ويفتح جسور العبور للعون الإنساني حتى يمكن إنقاذ السكان هناك.
كما يتوجب على المجتمع الدولي أن يجد عبر مؤسساته الدولية ومنظماته العديدة خريطة طريق تتيح للسوريين أن يتخلصوا من النظام هناك ومحاسبته على التنكيل الذي قام به ضدهم دون رحمةٍ، والآن الكرة في ملعب «مؤتمر أصدقاء سوريا» التي هي أمانة بين أيديهم وسوف يعبرون بها إلى بر الأمان ولن تكون عصيّةً على الحل.