هالة مصراتي تنفي مقتلها وتهنى الليبيين بذكرى ثورة 17 فبراير..(فيديو)

الأحد 19 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 10811
 
نفت المذيعة الليبية "هالة مصراتي"، في فيديو مؤرخ بتاريخ اليوم الأحد 19 فبراير، خبر مقتلها في زنزانتها بطرابلس، كما تناقلته وسائل الاعلام، وأكدت خلال الفيديو على حسن معاملة الثوار لها في سجنها الذي جرى إيقافها فيه على خلفية اتهامها من قبل الثوار، بشن حرب نفسية عليهم من خلال برامجها أثناء الثورة التي أطاحت بالعقيد القذافي التي كانت مقربة منه. 

وظهرت الإعلامية الليبية "هالة المصراتي" في مقطع الفيديو القصير ، وهي ترتدي عباءة سوداء وعلى رأسها غطاءا اسودا يغطي الشعر، على غير العادة، ووضع خلفها علم الثورة الليبية الجديد. في حين نفى النائب العام في ليبيا لقناة الجزيرة نبأ مقتلها،وأكد انها موجودة لدى أجهزة امن الدولة الليبية. .شاهد الفيديو

وتقدمت المصراتي بالتهاني في بداية المقطع إلى كل الشعب الليبي بمناسبة ذكرى الاستقلال الأولى لثورة 17 فبراير التي قالت أنها معروفة لدى كل الليبيين. وأكدت في المقطع أنها هي هالة المصراتي وان ظهورها يأتي في تاريخ 19/2/2012 وأنها لازلت حية وموجودة بين الثوار.

وأشارت إلى :" أنها وطوال إقامتها في الستة الأشهر الماضية، كانت بين الثوار ومرت بمجموعة من الكتائب ولم تقتل ولم تعامل اي معاملة سيئة وإنما بالعكس يعاملونها كفتاة ليبية وأخت لهم.

وبينما قالت في نهاية المقطع انها :"استغربت من الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام العربية وغير العربية حول مقتلها او تعرضها للتعذيب، فقد نفت هذا الخبر وقالت أنها تحب ان تقول للجميع انها بخير والحمد لله".

وكانت العديد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفةـ قد نشرت - في وقت سابق من اليوم - خبر مقتلها، وقالت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية: "إنها حصلت على معلومات تفيد بمقتلها داخل زنزانتها بطرابلس يوم الجمعة 17 فبراير، على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية الأولى للثورة الليبية".

وقد أكدت مصادر موالية للزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، صحة الخبر في تقارير تناقلتها مواقعهم على الإنترنت، ولكن لم يصدر بعد تأكيد أو نفي من الجهات المسؤولة في المجلس الانتقالي الليبي الحاكم بليبيا.

واشتهرت هالة المصراتي بجانب ولائها الشديد للقذافي بآرائها ومواقفها حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة، حيث حملت في أوج الانتفاضة الشعبية على نظام القذافي مسدسًا أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على زعيمها، وقالت: إنها ستكون إما قاتلة أو مقتولة.

وفي تصريح أثار موجة من الدهشة على الإنترنت حينها، قالت المصراتي: إن قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا يرفضها الإسلام، وذلك لأن الإسلام حرم التبني، ومجلس الأمن يتبنى القرارات التي تعرضها عليه الدول.

وبعد سقوط نظام القذافي، ظهرت هالة المصراتي في فيديو مع 3 من الثوار، جالسين يحملون أسلحتهم، وقيل: إنهم ينتسبون لثوار حي الأندلس في طرابلس. ونفت المصراتي في تصريحات لاحقة أنه تم اعتقالها، مؤكدة أنها سلّمت نفسها بنفسها للثوار، عندما وجدت أنهم شباب ليبي مؤدب، ومعاملتهم جيدة.

لمشاهدة الفيديو الذي نفت فيه مقتلها اوتعذيبها تتبع هذا الرابط

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة