تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
كشفت مصادر رسمية في صنعاء أن سلطات الأمن اليمنية تقوم بعمليات تعقب وبحث عن نساء قيل إنهن يقمن باختطاف وسرقة الأطفال.
وأوضحت المصادر أن عدة حالات اختطاف أطفال على يد نساء مجهولات تم تسجيلها في صنعاء ومناطق يمنية أخرى، مشيرةً إلى أن عمليات اختطاف أو سرقة الأطفال من قِبل أولئك النسوة عادةً ما تتم في المستشفيات والمدارس.
وفي هذا السياق كشفت جريدة الحارس الناطقة باسم وزارة الداخلية اليمنية أن امرأة تمكنت منتصف الأسبوع الماضي من سرقة طفل رضيع بعد ثمانية أيام من ولادته وذلك من داخل أحد المستشفيات بمدينة تعز إلى الجنوب من صنعاء.
وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع عندما توجهت أم الطفل إلى المستشفى لغرض إعطائه جرعة لقاح، وفي المستشفى اعترضتها امرأة مجهولة وأخذت الطفل من يديها قائلة لها إنها ستقوم بعرضه على الطبيب المختص، غير أن الأم اكتشفت بعد مرور عدة دقائق أن طفلها قد تعرّض لعملية اختطاف، حيث راحت تبحث عن تلك المرأة ولم تجدها، ليتبيَّن لها أنها قد اختفت ومعها الطفل، ولم يكن أمامها من خيار سوى التوجه إلى الشرطة لتسجيل بلاغ بالحادثة.
وفي العاصمة صنعاء أفادت المصادر أن طفلة عمرها ثلاث سنوات تعرضت للاختطاف من قِبل امرأة في مشفى للأطفال خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر أن مواطنة يمنية تدعى (س.س.م) ذهبت بطفلتها إلى مستشفى (السبعين) في العاصمة اليمنية لعلاجها، مشيرة إلى أن الأم تركت الطفلة (إيمان.ش.أ) عند امرأة وجدتها داخل المستشفى على أساس أنها ستذهب لقطع تذكرة معاينة، غير أنها عادت لتكتشف أن تلك المرأة قد اختفت ومعها (إيمان).
يذكر أن حوادث اختفاء الأطفال والفتيات كانت قد برزت كظاهرة في اليمن منذ عدة سنوات.. وفي العام 1999م كان قد تم الكشف عن قضية مقتل العشرات من الفتيات وهي القضية التي عُرفت حينها بقضية كلية الطب بجامعة صنعاء والتي اتهم فيها عددٌ من الأشخاص غير أنا حرّرت في النهاية باسم شخص واحد كان يعمل في مشرحة الكلية وهو محمد آدم عمر إسحاق (سوداني) الجنسية الذي أعدم بعد محاكمة مثيرة للجدل.
وهناك العديد من حالات الاختفاء بالنسبة للفتيات والأطفال في اليمن والتي يتم الكشف عنها بين الحين والآخر وبالذات من قِبل وسائل الإعلام المستقلة في حين لم تعلن السلطات الرسمية عن حالات كهذه إلا نادراً.
ووفقاً للمصادر الإعلامية فإن ثمة احتمالات بوجود شبكات منظّمة من الجنسين تنشط داخل اليمن وخارجه في عمليات اختطاف الأطفال والفتيات، والذين يعتقد أنه يتم تهريبهم إلى دول أجنبية لدوافع غامضة، لم يكشف عن حقائقها حتى الآن.