آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

" فتح " تدعو " حماس " لإبراز الفارق الثقافي والسياسي بينها وبين تنظيم القاعدة ، وحماس تنتقد القاعدة : وتقول : إن" الظواهري " لا يؤمن بعملية الإصلاح التدريجي , ولا بالعمل السياسي والنقابي أو البرلماني، بينما حماس تؤمن بذلك كله

الإثنين 01 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 03 مساءً / فلسطين / رام الله / مأرب برس / خاص / رندة عود الطيب
عدد القراءات 5015

أثارت تصريحات الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ، ايمن الظواهري ، استياءً عارما في أوساط كل من حركتي فتح وحماس نتيجة دعوته إياهما لعدم التحاور مع بعضهما البعض بوصفهما غير متآخين.

واعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " في بيان لها تلقت " مأرب برس " نسخة منه أن بمستطاع حركتي فتح وحماس وبقية التنظيمات أن "يدوخوا أعدائهم إن هم توحدوا على برنامج واحد يتكفل بنقل الكرة إلى ملعب الأعداء ومن سار بركابهم من بعيد" .

وقال بيان لحركة " فتح " : " إن المائة عام الأولى من عمر كفاحنا ضد الاحتلال قد انقضت من دون أن يطلق تنظيم القاعدة رصاصة واحدة على الاحتلال في فلسطين أو ما حولها " .

وورد في البيان الفتحاوي :" أن تنظيم القاعدة كان تملك إحداثيات المواقع الإستراتيجية بإسرائيل ولكنه فضل أن يخص فلسطين بحمم الفتنة بدل مواجهة أعدائهم ".

 وعبرت حركة فتح عن ازدرائها الحاد من دعوة الظاهري الفلسطينيين إلى التخلي عن قيمة الأخوة التي تجمعهم عندما دعا إلى عدم اعتبار الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، والنائب الفتحاوي محمد دحلان إخوة للفلسطينيين.

وفي هذا السياق ، دعا الناطق باسم حركة فتح د . جمال نزال ، حركة فتح والشعب الفلسطيني إلى إبطال مفعول التحريض الذميم الذي تمارسه قوى خارجية بين الفلسطينيين لضرب بعضهم ببعض، مهيبا بحركة حماس لتوجيه البطاقة الحمراء بحزم ضد تدخلات القوي الظلامية في الشأن الفلسطيني عبر التلفاز وعن بعد قارات من الواقع الفلسطيني " .

وقد وجهت حركة فتح نداء إلى حركة حماس للعمل الجاد على إبراز الفارق الثقافي والسياسي بينها وبين تنظيم القاعدة واستخدام لغة مختلفة عن لغة التخوين ونهج التكفير الذي يتبعه تنظيم القاعدة.

واعتبر الناطق باسم فتح ، د . نزال أنه لا يجوز حتى المقارنة بين حماس التي قدمت الشهداء الغوالي لأجل فلسطين وتنظيم القاعدة الذي لم يتدخل لمحاربة الاحتلال إلا عبر التلفاز وتحديدا منذ نشوء الفضائيات أو إيقاع الفتن بين الفلسطينيين من خلال تقسيمهم إلى خونة ووطنيين أو كفرة ومؤمنين.

ونبهت حركة فتح قيادات حركة حماس تحديدا إلى ضرورة النهي عن أن يستمرئ البعض هذه التصريحات المحرضة للظواهري ضد أشخاص كانوا قبل أيام هدفا لاتهامات جسيمة وتحريض استخدم ذات المفردات التي اعتمدها الظواهري وتحديدا ضد الرئيس أبو مازن ومحمد دحلان.

واعتبر د. نزال أن هجوم الظاهري على حركة فتح بكل من سقط تحت رايتها من الشهداء في سبيل التحرير منذ العام 1960 هو هجوم على الحقيقة التاريخية من قبل من استفاق على حقيقة وجود الاحتلال بعد ستين عاما من وقوعه.

وأشار د . نزال أن فتح لم تسقط خيار البندقية للحظة ولن تتخلى عن الدولة الفلسطينية المستقلة ولو كره الحاقدون، قائلا:" أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية الإخوة المشتركة والتسامح والإستشهاد والحياة في سبيل فلسطين وأن المثل العليا للشباب الفلسطيني هي ياسر عرفات وأبو جهاد وأحمد ياسين وصلاح شحادة وأبو علي مصطفي وشجعان الكلمة الصريحة وليس من يتخذ من الفضائيات والإنترنت وسيلة الهواة لبث التحريض شقا لصفوف المجاهدين وفي طليعتهم فتح وقياداتا بكل المستويات ..

الظواهري يدعو "المجاهدين في فلسطين" إلى عدم الاعتراف بالسلطة الفلسطينية

وكان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري قد قال في تسجيل صوتي نشر على الانترنت يوم أمس الأحد, "المجاهدين في فلسطين" إلى عدم الاعتراف بالسلطة الفلسطينية والعمل معها, موجها انتقادات لاذعة لرئيسها محمود عباس.

وقال الظواهري في التسجيل الذي نشر بمناسبة عيد الأضحى "فلا تعترفوا لهم بشرعية ولا تسايروهم في دينهم العلماني ولا تشاركوهم في مجالسهم النابذة للشريعة" في إشارة إلى أركان السلطة الفلسطينية.

واضاف "كيف يمكن أن يكون الرئيس ، محمود عباس أخا لنا, كيف يمكن أن يكون محمد دحلان (المسئول في حركة فتح) أخا لنا وقد نمت لحومهما برشاوى اليهود ومنح الأمريكان".. وأضاف "أخواني المسلمين في فلسطين تذكروا دائما أنكم مجاهدون في سبيل الله".

حماس تنتقد القاعدة : رأي الظواهري ليس جديدا فهو لا يؤمن بعملية الإصلاح التدريجي, ولا بالعمل السياسي والنقابي أو البرلماني، بينما حماس تؤمن بذلك كله

وكان الظواهري وجه الشهر الماضي انتقادات إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس " التي تقود الحكومة الفلسطينية لاعترافها بشرعية محمود عباس.

وهاجم الظواهري، ضمنيا حركة حماس ، ومشروع الانتخابات الفلسطينية، معتبراً أنه "لن يؤدي إلى تحرير الأرض،" منتقداً أي حل يقدم للقضية الفلسطينية إذا لم يكن قائماً على "الجهاد."

وانتقد الظواهري في تسجيل فيديو سابق بثته قناة "الجزيرة" القطرية من اعتبر أنهم يطرحون "مشاريع تحرير الأرض الإسلامية عبر انتخابات تقوم على الدساتير العلمانية، أو على قرارات تسليم فلسطين لليهود" مؤكداً أن هذه المشاريع "عاجزة عن تحرير ذرة تراب واحدة من أرض فلسطين."

وانتقد " خالد الحاج " أحد قادة حركة حماس في الضفة الغربية , تصريحات الظواهري وقال الحاج في بيان له تلقت " مأرب برس نسخة عنه " :" لا نتفق مع الدكتور ايمن الظواهري في فهمه الفكري والسياسي، فالساحة الإسلامية فيها كثير من الاجتهادات الفكرية، وان كنا لا نوافق على كثير من الأعمال التي تقوم بها بعض الحركات سواء في ما يتعلق بقتل المدنيين, أو تفجير المؤسسات الاقتصادية والمدنية وغيرها، أو الاعتداء على دور العبادة، ونحن نرى أن القوة لا تستخدم إلا ضد الاحتلال والغزاة".

وأكد الحاج "أن إستراتيجية حماس نابعة من فهمها للدين الإسلامي الحنيف وذلك عبر اجتهادات علماء الحركة، لذلك نقول: أن رأي الظواهري ليس جديدا فهو لا يؤمن بعملية الإصلاح التدريجي, ولا بالعمل السياسي والنقابي أو البرلماني، بينما حماس تؤمن بذلك كله.

وأشار القيادي في حماس إلى "أن حركته دخلت الانتخابات من اجل المحافظة على المقاومة والجهاد وحماية الحقوق والثوابت الفلسطينية من التفريط ولتخليص الشعب الفلسطيني من الفساد وسوء الإدارة ولتمتين الوحدة الوطنية، ولكسب الشرعية الدستورية والسياسية كما كسبت شرعية الجهاد والمقاومة.

وأكد الحاج "أن حماس لم تترك الجهاد والمقاومة حتى وهي في الحكومة، فمعركة بيت حانون وعملية الوهم المتبدد واسر الجندي وقصف الصواريخ كلها تشير وتدلل أن حماس على خط المقاومة.

واستنكر القيادي في حماس أقوال الظواهري التي أكد خلالها على اعتراف حماس بالكيان الصهيوني وشروط اللجنة الرباعية, مشيراً إلى أن فرض الحصار والعزلة السياسية، واستشهاد اكثر من 100 من أبناءها منذ شهر حزيران الماضي وحتى اليوم، واعتقل عدد من نوابها ووزرائها، والمئات من أبنائها, وقصف أكثر من 100 منزل من بيوت قادتها ورموزها ونوابها, دليل على تمسك الحركة بالثوابت الوطنية, حتى دحر الاحتلال .