آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

يموت السجن والسجان ولا تموت روح الشهيد المجاهد صدام .. يموت الباطل ولا يموت البطل ، يفنى الأوباش ولا تفنى شهامة الشجاع .. تزول صورة القتلة وتبقى صورة الشهيد

الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 01 مساءً / فلسطين / رام الله / مأرب برس / خاص / رندة عود الطيب
عدد القراءات 9017

" يموت السجن والسجان ولا تموت روح الشهيد المجاهد صدام الذي استشهد شامخا واقفا كأنه عضد الكون على الأرض ، يموت الباطل ولا يموت البطل ، يفنى الأوباش ولا تفنى شهامة الشجاع خلف القضبان، تزول صورة القتلة وتبقى صورة الشهيد تزين ليل الوطن رحم الله الشهداء الأبرار الساخرين من الموت فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون لأنهم صدقوا الله و صدقهم الله تعالى ،هم الذين ضحوا بأغلى ما يملكون دفاعا عن أغلى ما يملكه الجميع" ..

هذه مقتطفات من بيان وزعته كتائب شهداء الأقصى الموحدة ، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " على عموم الشعب الفلسطيني ، وفي المساجد والطرقات معقبة على إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وتعرض هنا " مأرب برس " نص البيان بالتفصيل كما وصلنا من المصدر :

تعتبر كتائب شهداء الأقصى، كتائب شهداء الأقصى ، جناح الكفاح المسلح وحق العودة ، أن جريمة اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين هي جريمة اغتيال سياسية لكل من يقف بجانب القضية الفلسطينية.

وقال البيان : إن هذه الجريمة الخسيسة نفذت وفق المخططات الصهيونية الأمريكية التي تمارس للقضاء على كل من ينصر ويقف بجانب الشعب الفلسطيني وهي نفس العقول التي اغتالت الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات.

وأضاف: لقد صمد صدام ، وعز على العملاء هذا الصمود والتحدي في زمن الرقود والانبطاح .... شعر القادة بالعار .. كيف يخرج "أسد" من بين "النعاج" .

وأضاف بيان فتح العسكرية :هذا هو صدام حسين الحقيقي الذي يخجل بعض حكامنا العرب من الاعتراف به أو التعامل مع المقاومة العراقية لكونهم غير مؤهلين لفعل تلك البطولات أو الإنجازات ...وهم يحقرون كل مقاومة دفاعا عن الأرض والشعب والمقدسات ..

وورد في طيات البيان الثوري : " لم يهرب صدام حسين ..و لم يسرق لكن السارق هو بوش وبلير وخدم حاخامات الإدارة الأمريكية...روح صدام حسين ما زالت في بغداد تقول لكم ولكل العالم ( لو قطعوا جسدى أشلاء وأجزاء سترفض كل قطعة منى التخلي عن العراق وفلسطين). 

وتابع البيان : صدام .. قدم أولادة شهداء ، لم يشجعهم على الفرار وترك البلاد ،. لقد سقط الأب والأولاد شهداء ، واستشهادهم بهذه الطريقة لم يكن ضربة لصدام حسين وإنما كان ضربة لكل الأعداء والخونة .. لقد ماتوا على أيدى القوات الأمريكية وهم لا يدافعون عن أموالهم ولا أولادهم ولا قصورهم ، وإنما عن بلادهم ...قضوا نحبهم في ساحة الشرف وماتوا في أشرف ميدان ، لقد فازوا بالموت على أرضهم ، وليس بالعيش في بلاد الكفار .. فازوا بالشهادة وهم يدفعون عن بلادهم.

وأضاف بيان كتائب الأقصى الفلسطينية: استشهد المجاهد صدام وفى كل طلعة شمس تراق الدماء الأمريكية على أرض بغداد الطاهرة التي تواجه مخطط الإرهاب والترويض والتدجين، ماتوا وتركوا بوش يستنجد بكل دول العالم لإرسال قواتها تحت ذريعة حفظ الأمن في بغداد وما هذه الزفة الإعلامية إلا لكون أمريكا تبحث عن أي نصر وهمي يرفع من روح جنودها الأنذال في بغداد .

وجاء في بيان حركة فتح العسكرية : ( صدام استشهد وترك شعب المقاومة عزيزًا يحمل السلاح ويتبنى الكفاح المسلح ، لأنه ترك لهم السلاح الذي يمكنهم من المقاومة ، وتلك هي الأمور التي جعلته مكروهـًا من حكام أمريكا وأذنابها.

وأضاف البيان : صدام لم تقام على أرضه مؤتمرات للشواذ والثقافة المشبوهة ... صدام لم يصدر في عهده كتاب واحد يُسئ للإسلام. صدام لم يغير المناهج الدراسية من أجل إرضاء أمريكا وإسرائيل ، ولم يغير ثوابت الأمة من أجل إرضاء حاخامات العرب ..الذين يريدون أن يوهموننا بأن كل من يدافع عن نفسه وعن بلده مارق ، وكل من يصون شرفه خائن ، وكل من لم يسجد لأمريكا جاحد ... لقد اختار صدام الطريق الصعب .. ترك قصوره من أجل مبادئه ، وكان بمكانه أن يحتفظ بها له ولأولاده بمجرد توقيع السلام مع إسرائيل وتسليم بتروله لأمريكا .

واختتم البيان الفتحاوي : (ولسوف يتحرر العراق من القهر الأمريكي ومن خدام الإدارة الأمريكية من العرب المستعربين الذين يقدمون يد العون إلى الأعداء وقد انكشفت عوراتهم ، سيكون الله مع فلسطين وعراق المقاومة 00وسوريا سيكون الله معهم لأنهم ظـُـلموا كثيرًا وصَبروا كثيرًا وجاهدوا كثيرًا ... وستكون العاقبة للمتقين وجعل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين00 وليس لبوش واولمرت وبلير وموسادهم واستخباراتهم .ولاعقي أحذيتهم من عملاء الشرق الأوسط الجديد وسترتد عليهم المكائد لهباً في أجسادهم، وحبلا من مسد في أعناق كل الخونة عملاء أمريكا وإسرائيل )، كما جاء في البيان.

" مأرب برس " تكرر نشر آخر كلمات الشهيد قبل صعود روحه الطاهرة

وحين أحضر الزعيم القومي إلى المقصلة في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس السبت (أول أيام عيد الأضحى المبارك ) وقبل أن يوضع حبل المشنقة في عنقه" الذي يزن كل شرف الأمة" ، وقف صدام الخالد في شموخ الجبال تعاليا لم يرهب الموت ينظر إلى من يقومون بنصب حبال المشنقة كأنهم أقزام بين يديه نظر إلى السماء ورددها قائلا كما رواها شهود عيان هي : "" اللهم إن قبضتها فارحمها ، فاني اشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، واشهد أن محمداً عبدك ورسولك، بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر الله اكبر اللهم أنت رحمن رحيم "" ثم تمتم بكلمات غير مفهومة وقال : "" اشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله "" وسقط الحبل علي رقبته وما هي إلا ثوان حتى فارق الحياة وسلم روحه إلى بارئها.. رحمة الله على الشهيد ..