آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

فورين بوليسي: إيران فشلت من تحويل الربيع العربي لصالحها تواصلوا مع معارضة اليمن واستغلوا شيعة البحرين

السبت 28 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ متابعه خاصة
عدد القراءات 7983
 
  

المصدر : مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية

تقرير: كولين كال / جامعة جورج تاون

أكد مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن إيران حاولت أن تستفيد من الربيع العربي، ولكنها فشلت، الأمر الذي يفند توقعات إيران ومخاوف المحللين الغربيين من أن الربيع العربي عزز نفوذ طهران في المنطقة.

ويشير كاتب المقال كولين كال - وهو أستاذ مشارك في برنامج الدراسات الأمنية بمدرسة إدموند وولش للخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون - إلى أنه "في خضم احتدام الاحتجاجات في ميدان التحرير بمصر، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي في الرابع من فبراير العام الماضي ليقول: إنها "صحوة إسلامية" مستوحاة من ثورة 1979 الإيرانية.

غير أن تلك التصريحات - كما يؤكد الكاتب - وقعت على آذان صماء، وقد سخر أحد المحتجين في الميدان منها وقال: "المصريون لم يستهلموا من إيران، بل الشعب المصري هو ملهم العالم".

وبالإضافة إلى توقعات خامنئي بأن يكون الربيع العربي فرصة لتوسيع نطاق النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، توقع معلقون في واشنطن أيضًا أن يكون خامنئي محقًّا في مزاعمه التي دفعت أيضًا رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى إبلاغ الكنيسيت في أكتوبر بمخاوفه بشأن ما وصفه بمحاولة إيران التلاعب بالأحداث لتوسيع نفوذها بالمنطقة.

ويشير الكاتب إلى أن قادة إيران أعربوا عن مشاعر الافتخار وهم يشهدون سقوط أول حليف حيوي لأميركا، وتصوروا أن ذلك فرصة لاستغلال الفوضى في تقويض الأنظمة الأخرى الحليفة مع الغرب. فشرعوا - كما يقول كال - في إجراء اتصالاتهم مع الإسلاميين في مصر وليبيا، وتوسيع علاقاتهم مع المعارضة في اليمن، واستغلال الاحتاجاجات الشيعية في البحرين.

ويتابع كال قائلاً: إن قادة إيران بدَوْا واثقين بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد – حليف إيران في الشرق الأوسط - حصن منيع من الثورة الشعبية نظرًا لموقفه العسكري تجاه "إسرائيل".

ولكن بعد عام على الثورة - يقول الكاتب - يصعب العثور على دليل يشير إلى أن إيران استفادت من الانتفاضات العربية، بل على العكس، فإن موقفها الإقليمي تلقى ضربة قاسية. فنظام الأسد طرد من جامعة الدول العربية وبات يتأرجح أمام الضغوط الدولية. كما أن مفهوم التدخل الإيراني دمر "القوة الناعمة" لطهران في العالم العربي، حيث أظهر آخر استطلاع لمؤسسة زغبي في مصر والأردن والمغرب ولبنان والسعودية والإمارات، أن شعبية إيران تراجعت منذ بدأ الربيع العربي.

ومع التطلع المتزايد للشعوب نحو حكوماتهم لتمثيل مصالحهم، يستمر تراجع قدرة إيران على استغلال الاستياء الإقليمي في التأثير على الشارع العربي.

ويؤكد الكاتب أن "الرد الوحشي" الذي قام به النظام الإيراني تجاه الحركة الاحتجاجية عام 2009 في بلاده يضع حدًّا لنفوذ طهران على الربيع العربي. حيث يرى كال أن رفض النظام الإيراني احترام الحقوق العالمية، وتأييده من جانب آخر للحركات الديمقراطية في الشرق الأوسط، لهو دليل قاطع على النفاق.

وفي هذا الصدد، يشير الكاتب إلى أن التأييد الإيراني المستمر لنظام الأسد الذي يقتل شعبه في الوقت الذي يواجه فيه ضغطًا عربيًّا وتركيًّا لإنهاء أشكال العنف والتنحي عن السلطة، يعزز مبدأ الكيل بمكيالين لقادة إيران.

ويرى الكاتب اللاعبين السياسيين الناشئين الجدد الذين ينافسون على النفوذ وأصوات القاعدة الشعبية، بما فيهم الأحزاب العلمانية والجماعات الإسلامية السنية مثل الإخوان المسلمين، سيحرصون على التلويح بأوراق اعتمادهم القومية العربية وسيترددون في التقرب من طهران