وساطة قبلية تنجح في وقف إطلاق النار في دماج، والحوثيون يصرون على تسليم السلفيين لموقع يسيطرون عليه منذ العام 84 لحماية دار الحديث

الثلاثاء 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 9742
 
  

تمكنت لجنة وساطة قبلية برئاسة الشيخ مبطي العوجري، من وقف إطلاق النار بين السلفيين والحوثيين في مديرية دماج بمحافظة صعدة، ابتداء من الساعة التاسعة صباح اليوم الثلاثاء، بهدف إتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق ينهي التوتر والمواجهات المسلحة بين الطرفين.

وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن الشيخ مبطي العوجري وصل اليوم إلى دماج، والتقى بالحوثيين، وتمكن من وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن العوجري وصل إلى دار الحديث مساء اليوم وبرفقته «السيد» صالح الوجمان من طرف الحوثيين، من المقرر أن يلتقيا الليلة بالشيخ يحيى الحجوري، في دار الحديث بدماج، لمحاولة الخروج باتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء التوتر بين السلفيين والحوثيين.

وأضافت المصادر بأن الحوثيين يطالبون بنزول السلفيين من موقي البراقة ومدرسة الشهيد علي ناجي اللوم في دماج، فيما يطالب السلفيون بوقف عمليات القنص التي يتعرضون لها من قبل الحوثيين المتركزين في عدة مواقع محاصرة لمركز دماج، وبفتح الحصار المفروض عليهم وفتح الطرقات التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأشارت المصادر إلى أن السلفيين يرفضون النزول من موقع البراقة الذي يسيطرون عليه منذ العام 84 لحماية مركز دار الحديث بدماج، ويصرون على التمسك به وعدم النزول منه، في مقابل إصرار الحوثيين على ضرورة النزول منه وتسليمه مقابل فتح الحصار عن دماج، وفتح الطرقات وإزالة النقاط التي استحدثوها في منقطة الخانق والزيلة على طريق دماج إلى صحوة آل سالم وصعدة.

وكانت عمليات القنص المتبادل بين الطرفين أسفرت مساء أمس الاثنين عن سقوط جريح واحد من قبل السلفيين، يدعى علي غسان الوادعي.