إعتصم يوم الاثنين العشرات من المواطنين أمام بوابة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة للمطالبة بفتح تحقيق عادل مع عدد من الاطباء ومحاسبتهم على ماقاموا بة والذين يتهمونهم بالتسبب بوفاة المواطن حسن إبراهيم فراش نتيجة الإهمال الطبي.

وقال المحتجون أن أطباء المستشفى تعاملوا به مع والدهم والذي كان سببا" لتدهور حالتة الصحية وعانى من الاسهال والقيء حتى توفي مؤخرا" نتيجة الأهمال الطبي بالمستشفى.

وقال طلعت فراش إبن المتوفي أن والده أدخل الى هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة وهو في حالة وعي وإدراك لما يدور حوله وكان يمشي طبيعي في المستشفى. وبسبب إلاهمال والتقصير الطبي من قبل أطباء وإداريين المستشفى توفي والدهم ،،

 وأشار طلعت فراش بأنهم خرجوا اليوم للتظاهر والاعتصام لتوجية ثلاث رسائل إلى كل من وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ محافظة الحديدة وكل المسئولين في الدولة.

وطالب طلعت في رسائله بسرعة توجيه الجهات المعنية لإحالة الأطباء الذين تسببوا في وفاة والده إلى التحقيق وتقديمهم للعدالة حتى لاتزهق أرواح الناس بدون أي سبب.

وأضاف الفراش بانه " إذا كان بعض الأطباء يقصرون في واجباتهم إزاء المرضى ممن يراجعون المستشفيات الحكومية فلا داعي لوجود هذة المستشفيات التي لاتخدم المواطنين ولاتقدم لهم الرعاية الصحية اللأزمة.

كما قام مراسل الموقع بزيارة الدكتور محمد قطقط رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة لمعرفة حيثيات القضية وأسباب الاعتصام والتجمهر أمام المستشفى فأفاد بأنه فؤجئ بوجود المعتصمين أمام المستشفى على الرغم من أنهم قد سبق لهم وأن تقدموا للنيابة للتحقيق في الموضوع وبدورها النيابة أحالت القضية الى نقابة الأطباء والصيادلة للتحقيق مع الاطباء ومعرفة المتسبب في وفاة المذكور والكشف عن ملابسات وأسباب الوفاة ونحن منتظرين تقرير النقابة.

واضاف قطقط بأنة كان من المفترض على أبناء المتوفي عدم التسرع في القيام بمثل هذة التصرفات حتى تستكمل الأجراءات والتحقيق في الحادثة، ولفت إلى أنه أوعز للجهات المعنية بمتابعة التحقيق ومحاسبة المقصرين عن تقديم الخدمة كما ينبغي إذا ما ثبت ذلك بالتحقيق.

هذا وعلم الموقع بان أدارة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة قد أصدرت قرارا" أداريا" قضى بأيقاف عدد من الأطباء عن العمل حتى يتم أستكمال التحقيقات في القضية.