دراسات تؤكد انخفاض الإصابة بالإيدز بين الشباب وارتفاعها بين النساء

السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 09 مساءً /
عدد القراءات 2840

  كشفت مصادر رسمية اليوم في اليمن أن أجمالي عدد المصابين بمرض ألإيدز في اليمن وصلت حتى نهاية يوليو الماضي إلى 1989 حالة مكتشفة , منها 1123 حالة لليمنيين و772 اجانب و 94 غير معروفة .

أي بزيادة 220 حالة عن 2005م التي أعلنت اليمن فيه عدد حالات الاصابة 1769 حالة .  وحصلت اليمن على 14 مليون دولار كمنحة من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا لتعزيز دور الحكومة في مكافحة الإيدز في 2005م .

وفي السياق نفسه فقد دعت السيدة ثريا أحمد عبيد- المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان- الى مساءلة الحكومات والمنظمات المحلية والأفراد عن التزاماتهم بشان مكافحة الإيدز، مؤكدة أن معدلات انتشار الفيروس آخذة في الهبوط بين أوساط الشباب في عدة بلدان بسبب زيادة استخدام الرفالات الواقية وتغيير السلوك، في نفس الوقت الذي تزايدت الاصابات بالفيروس لدى النساء.

مأرب برس تنشر

رسالة السيدة ثريا أحمد عبيد - المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان

اليوم بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، حان الوقت لاتخاذ إجراءات أقوى لمنع نشوء حالات جديدة من العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية ولتلبية احتياجات المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز وحماية حقوق الإنسان الخاصة بهم. لقد حان الوقت لتذكّر من توفوا من جراء أمراض مرتبطة بالإيدز ولتكريمهم. وحان الوقت للإشادة بمن يواصلون انتقاد ما يقترن بالإيدز من معاناة ووصم بالعار وتمييز ويعملون على إنهائه.

إن شعار هذا العام، "أوقفوا الإيدز، حافظوا على الوعد"، يدعو لمساءلة الحكومات والمنظمات والمجتمعات المحلية والأفراد عن التزاماتهم.

وقد تعلمنا على مدى العقدين الماضيين السبل الناجعة التي تأتي بنتائج. ونعرف أن جزءًا كبيراً من الإجابة يكمن في تعميم سبل الحصول على الوقاية والعلاج والرعاية والدعم. ونعرف أن الوقاية مازالت خط الدفاع الأول ويجب توسيع نطاقها جنباً إلى جنب مع العلاج. ونعرف أنه لا بد من وضع التدابير لاستئصال التمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وتنفيذ تلك التدابير. ونعرف أن الاستجابة الفعالة يجب أن تشرك المتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية وبالإيدز لأنهم أعلم من غيرهم بما يلزم عمله.

وأعظم الخطوات التي تتخذ للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية اليوم تشرك الشباب. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن معدلات انتشار الفيروس آخذة في الهبوط بين أوساط الشباب في عدة بلدان بسبب زيادة استخدام الرفالات الواقية وتغيير السلوك. ويتطلب تخليص المستقبل منه أن يمسك الشباب بزمام القيادة وأن توجد خدمات شاملة ملائمة للشباب. وينبغي أن تكون لدى جميع الأشخاص القدرة على اتخاذ القرارات دون قسر أو تمييز أو عنف.

وبالنظر إلى تزايد معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين النساء، ينضم صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والتحالف العالمي المعني بالمرأة والإيدز في الدعوة لإزالة التفاوت بين الجنسين والعنف القائم على أساس نوع الجنس اللذين يغذيان انتشار الوباء. ونهيب بالحكومات والمجتمع الدولي ضمان حقوق المرأة واستثمار مزيد من الأموال في برامج الإيدز التي يثبت نجاحها بالنسبة للمرأة، وزيادة نسبة المشاركة في اتخاذ القرارات التي تتوقف عليها الحياة أو الموت.

وسوف يساعد الدمج بين الخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية على وقف انتشار الإيدز. ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتضافر مع الشركاء من أجل الربط بشكل أفضل بين صحة الأمهات وتخطيط الأسرة وبين الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج من الإيدز. وإذا أردنا وضع حد للإيدز والمحافظة على الوعد، فلابد من ضمان سبل حصول الجميع على مقومات الصحة الإنجابية حسبما اتفق عليه قادة العالم