قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي أن اليمن تسعى للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي ولكن للأسف ليس هناك خبرة لدول المجلس في ضم دولة أخرى إليها لذلك طلبنا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن يساعدونا لإيجاد رؤية وتحديد خارطة طريق نتفق عليها جميعاً لتسهيل انضمام اليمن وتأهيلها إلى مجلس التعاون. وأضاف الوزير الارحبي نسعى من أجل شراكة حقيقية بين اليمن والمانحين التقليديين لتأهيل اليمن للاندماج إلى مجلس التعاون الخليجي وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في ندوة حول مؤتمر المانحين "قراءة واستقراء" التي نظمها منتدى التنمية السياسية اليوم أن اليمن ستتأهل لصندوق تحدي الألفية وأنها ستتقدم بطلبها خلال الأيام القليلة القادمة , مشيراً إلى أن المبالغ التي تلقتها اليمن من المانحين وصلت إلى أكثر من خمسة مليار ونصف المليار دولار إذا ما اخذ في الاعتبار المبالغ التي تم الحصول عليها عبر الصناديق الممولة للمشاريع في اليمن. وقال الوزير الأرحبي أن هناك تحدياً كبيراً تواجهه اليمن بعد مؤتمر المانحين لأن اليمن كانت تستخدم المساعدات التي كانت تحصل عليها بالطرق المعتادة, ولكن هذه المرةحرصنا على وجود آلية تنظم استخدام تلك الأموال التي تعهدت بها الدول المانحة ومن ضمنها الاجتماع في صنعاء بعد 6 أشهر بين المانحين والحكومة، حيث سيكون الاجتماع في شهر أيار "مايو" القادم وذلك لدراسة مدى التقدم الذي أحرزته اليمن على صعيد التزاماتها التي قطعتها أمام المانحين، إضافة إلى إشراك المانحين في عملية مراقبة الموارد التي قدموها في المؤتمر ، إضافة إلى ذلك فان هناك مؤتمر سيُعقد بعد عامين لمراجعة التقدم الذي تم ومدى التزام كل طرف بما عليه. وقال الأرحبي إن هناك رؤية شبه واضحة فيما يخص استخدام الموارد وان تجربة الصندوق الاجتماعي للتنمية "الذي كان يرأسه في السابق ولا يزال" تعد إحدى الآليات المطروحة أمام المانحين للاستفادة منها في تنفيذ مشاريع المانحين. وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي أن التقدم في مصفوفة الإصلاحات والانتخابات الأخيرة التي شارك فيها الجميع وحضور الرئيس كانت عوامل رئيسة لنجاح اليمن في مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخراً في لندن ، مشيراً إلى أهمية حضور الرئيس والتزامه بالإصلاحات السياسية وإعلانه مبادرة اليمن للانضمام إلى برنامج الشفافية في الاستخراجات الصناعية وقال الأرحبي "نحن بصدد إعداد برنامج تفصيلي للبرنامج الاستثماري، وهي أول مرة يكون لنا في الخطة مشروع استثماري، وستتركز أولوياتنا على تنمية الموارد البشرية، والتنمية الريفية، والخدمات الأساسية

  قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي أن اليمن تسعى للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي ولكن للأسف ليس هناك خبرة لدول المجلس في ضم دولة أخرى إليها لذلك طلبنا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن يساعدونا لإيجاد رؤية وتحديد خارطة طريق نتفق عليها جميعاً لتسهيل انضمام اليمن وتأهيلها إلى مجلس التعاون. وأضاف الوزير الارحبي نسعى من أجل شراكة حقيقية بين اليمن والمانحين التقليديين لتأهيل اليمن للاندماج إلى مجلس التعاون الخليجي وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في ندوة حول مؤتمر المانحين "قراءة واستقراء" التي نظمها منتدى التنمية السياسية اليوم أن اليمن ستتأهل لصندوق تحدي الألفية وأنها ستتقدم بطلبها خلال الأيام القليلة القادمة , مشيراً إلى أن المبالغ التي تلقتها اليمن من المانحين وصلت إلى أكثر من خمسة مليار ونصف المليار دولار إذا ما اخذ في الاعتبار المبالغ التي تم الحصول عليها عبر الصناديق الممولة للمشاريع في اليمن. وقال الوزير الأرحبي أن هناك تحدياً كبيراً تواجهه اليمن بعد مؤتمر المانحين لأن اليمن كانت تستخدم المساعدات التي كانت تحصل عليها بالطرق المعتادة, ولكن هذه المرةحرصنا على وجود آلية تنظم استخدام تلك الأموال التي تعهدت بها الدول المانحة ومن ضمنها الاجتماع في صنعاء بعد 6 أشهر بين المانحين والحكومة، حيث سيكون الاجتماع في شهر أيار "مايو" القادم وذلك لدراسة مدى التقدم الذي أحرزته اليمن على صعيد التزاماتها التي قطعتها أمام المانحين، إضافة إلى إشراك المانحين في عملية مراقبة الموارد التي قدموها في المؤتمر ، إضافة إلى ذلك فان هناك مؤتمر سيُعقد بعد عامين لمراجعة التقدم الذي تم ومدى التزام كل طرف بما عليه. وقال الأرحبي إن هناك رؤية شبه واضحة فيما يخص استخدام الموارد وان تجربة الصندوق الاجتماعي للتنمية "الذي كان يرأسه في السابق ولا يزال" تعد إحدى الآليات المطروحة أمام المانحين للاستفادة منها في تنفيذ مشاريع المانحين. وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي أن التقدم في مصفوفة الإصلاحات والانتخابات الأخيرة التي شارك فيها الجميع وحضور الرئيس كانت عوامل رئيسة لنجاح اليمن في مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخراً في لندن ، مشيراً إلى أهمية حضور الرئيس والتزامه بالإصلاحات السياسية وإعلانه مبادرة اليمن للانضمام إلى برنامج الشفافية في الاستخراجات الصناعية وقال الأرحبي "نحن بصدد إعداد برنامج تفصيلي للبرنامج الاستثماري، وهي أول مرة يكون لنا في الخطة مشروع استثماري، وستتركز أولوياتنا على تنمية الموارد البشرية، والتنمية الريفية، والخدمات الأساسية