عطور العربية السعيدة .. فيلم وثائقي عن اليمن عرضه التلفزيون الفرنسي

الجمعة 20 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 7027

حضي الفلم الوثائقي "عطور العربية السعيدة "الذي قامت قناة (تي في آن) القناه الاولى للتلفزيون بعرضة بباريس ظمن سلسلة أفلامها الوثائقية الشهيرة"يو شويه" بحضور فني وإعلامي ودبلوماسي كبير وقدم الفيلم نماذج مختارة من الفلكلور الفني اليمني مستعرضا طريق البخور وتنوع التضاريس الطبيعية في بلاد العربية السعيدة بدء من المرتفعات الجبلية والقرى المعلقة إلى السهول حيث الأنشطة الزراعية والموائل الطبيعية الغنية مرورا بتضاريس الساحل والصحراء . مخرج الفيلم برنار جيريني وصف اليمن بأرض الإلهام و مهد الحضارة الأصيلة وروائح البخور الطيبة وملتقى حضارات عريقة وحلقة وصل أولية بين طرق التجارة العالمية.وأضاف "كل هذه العوامل وغيرها جعلت من اليمن مخزناً لكثير من أشكال الجمال".ويقول المعلق نيكولا هولو الذي تولى التعليق في الفيلم.."اليمن بلد مليئ بالفتنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى إن في الطبيعة أو الفن المعماري أو الفلكلور الشعبي فضلا عن الجماليات التي يفرزها التنوع التضاريسي والمناخي والتنوع الغزير للموائل الطبيعية في الماء واليابسة ما يجعل مدن مثل صنعاء وحضرموت من المدن الفريدة على مستوى العالم ".أما المهندس المعماري والمصور الفوتوغرافي باسكال ماريشو الذي شارك في سيناريو الفيلم وسبق وان إصدر عشرات الكتب عن اليمن فقد عبر عن إعجابه الشديد بأخلاق اليمنيين وتعاملهم وانفتاحهم على الآخرين، مشيراً إلى أنه يزور اليمن كل سنة منذ عام 1975. وتعد أفلام "يو شويه" من أهم سلاسل الأفلام الوثائقية ذات الانتشار العالمي، وتهمتم بتقديم واستكشاف التراث الفني الإنساني في كثير من دول العالم ويشرف على إصدارها عدد من الهيئات الفنية والمنظمات العالمية المشتغلة بالبيئة. وشارك في إنتاج الفيلم المقرر أن يتم بثه على شاشات التلفزيون ابتدءا من 8 فبراير القادم حوالي 50 عاملا فينا في مجال الإنتاج التلفزيوني وقد صورت معظم لقطاته من على طائرات هيليوكوبتر ومنطاد هوائي باستخدام كاميرات حديثة ونوعية. وكان حفل التدشين تميز بحضور فني ودبلوماسي مميز حيث حضره عدد من المخرجين والمنتجين والفنيين الفرنسيين كما حضره السفير اليمني بباريس أمير العيدروس وأعضاء السفارة .. وقد أشاد السفير بهذه النوعية المنصفة من الأفلام بخاصة وانه قد ابرز جمالا خفيا واتاح لمشاهده الأوروبي السفر والتحرك في تفاصيل ذالك التميز الخاص الذي تتمتع به أرض العربية السعيدة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار