سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
في أول رد رسمي على ألأحكام القضائية التي أصدرتها المحكمة الجزائيه قبل يومين على عدد من أنصار حسين بدر الدين الحوثي قال الشيخ يحي الحوثي لـ مأرب برس "أن هذه المحكمة هي محكمة غير قانونية، وتمارس عملها دون اعتبار لشيء.
وأعتبر أن هذه المحاكمة باطلة، فهي باطلة من حيث مخالفتها للقانون، وباطلة من حيث أن الخصم هو من يحكم لنفسه، وباطلة من حيث أن قضاتها مسيرين تملى عليهم الأحكام إملاء وعملهم فيها ككتبة، يكتبون ما يملى عليهم كما أعتبر أحكامها على أتباعه كالكتابة على الماء على حد تعبيره .
كما كشف لـ" مأرب برس " أن هناك تدخلا رسميا من أحد الدول الشقيقة وهي ليبيا حيث قال " أن ليبيا تمارس الآن دور الوسيط ، إلا أن الرئيس " يتملص" رغم استجابتنا لهذه الوساطة وتفاعلنا معها.
كما كرر الشيخ يحي الحوثي النداء للرئيس وطالبه أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه وأن ينفذ كل البنود التي صاغتها الوساطة، ومنها إطلاق سراح الأخوة المحكومين ، وأعتبر أن أتباعه قد نفذوا كل ما طلب منهم، وطالب أيضا احترام وساطة الزعيم الليبي الأخ معمر ألقذافي التي أبدى موافقته عليها في أول ألأمر .
وأضاف "كل ما تعمله السلطة ضدنا فهو حرب، سواء كان عملا عسكريا، أم إعلاميا، أم قضائيا خاصة وهي التي وضعت نفسها منا موضع العدو، فحاربتنا في بلادنا، وهاجمتنا إلى بيوتنا،وافترت علينا بكل ما يحتويه قاموسها الشهير من ا فتراءت وأكاذيب، ودونما حدث أحدثناه، ودونما رجوع إلى القضاء، فكان عليها أولا أن تحاكمنا قبل أن تحاربنا، أما وقد حاربتنا متجاوزة القضاء، فليس لها حق مقاضاتنا، أصلا ولا أحد في العالم يجيز مثل هذه الفوضى.
وحول ردة فعل الحوثيين حول هذه الأحكام القضائية قال " لقد تعاملنا مع خبر الأحكام ببرودة أعصاب ، حيث ألفنا تلك الأساليب الاستفزازية .
وحول ما تنشره الصحف الرسمية قال " أما ما تنشره صحف السلطة من مهاجمه الجيش فذلك من الدجل والأكاذيب التي درجت عليها هذه الصحف .
كما ختم حديثة قائلا" يمكننا ن ننبه السلطة ونطالبها بالوفاء، بالتزاماتها، وحينما لا يجد إخوننا بدا من ممارسة أي عمل من شأنه الإفراج عنهم وسلامتهم فإن ذلك مما لا بدمن القيام به، وتكون السلطة هي المتحملة لكل النتائج ، لإخلالها بالتزاماتها.