الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد
زغردت نساء البذَّيجة ونساء بني شيبة وبني محمد بمديرية الشمايتين باستشهاد الشاب مازن محمد سعيد البذيجي (16 عاماً) شهيد جمعة البداية بـ ساحة الحرية بتعز, 18/2/2011, كزغردت نساء ليبيا باستشهاد عمر المختار وكزغردت نساء فلسطين باستشهاد محمد الدرة.
لم تكن البذَّيجة -المنطقة النائية عن خدمات الحكومة- نائية عن امجاد البطولة والفداء والسبب يعود الى ظهور قادة التغيير الشباب من المتعلمين ومن المثقفين من كوادر الاصلاح وغيرهم من امثال القيادي الشاب عبد الغني البذيجي ورياض البذيجي وعمار البذيجي وكذا القيادي الاديب محمد البذيجي، وكانت البذَّيجة على الدوام محط انظار قادة الاصلاح والتغيير وعلى رأسهم الحاج عبد الله عبده المحمدي رجل الخير ومعدن الرجولة ورائد العمل الخيري لأبناء منطقته وهو في حد ذاته رائد التضحية والبذل من غير حدود.
البذَّيجة التي نسيها المفسدون والناهبون للمال والوطن لم ينسها قادة الخير والاصلاح ورجال التربية وهنالك خسر الجلادون للشعب وانتصرت قيم الخير والتضحية كماجسدها رجال التضحية من اهل العطاء ورجال تربية المجتمع بقلوب رحيمة ووجوه نيرة وضاءة ومشرقة.
صحيح ان الشهيد الشاب مازن البذيجي لم يواصل دراسته الاساسية لكنه كان يحمل في قلبه كل العلم وكان قلبه البريء مجمعاً للنور والصفاء بشهامة ابن الريف وبراءة ابن القرية، مثله الأعلى حب الحياة البريئة لكل الناس ولكل اقرانه، تعلَّم هذا من والديه الريفيين البسيطين ومن دروس المسجد التي يلقيها الاستاذ القدوة عبد الغني البذيجي في مسجد القرية.
يقول (اسامة) زميل الشهيد الشاب مازن :(مازن في عمري تقريباً او اصغر لكنه يحمل قلباً كبيراً وحباً لوالدية ولزملائه والمجتمع).. حقاً تجسدت هذه المعاني السامية في قلب الشهيد مازن حتى آخر لحظة من استشهاده في يوم جمعة البداية، حيث القى (بلاطجة) السلطة –بتحريض مدفوع الأجر من مشائخ يشتغلون مع السلطة يعرفهم ابناء تعز بسيماهم- قنبلةً على ساحة الحرية احتضنها شهيدنا الشاب مازن فداءً كي لا تقتل زملاءه الآخرين تضحيةً منه وايثاراُ حتى الموت بشهامة ابن الريف وبراءة ابن القرية.
الشهيد مازن هو الشاب الصغير الذي علم قادة المشترك واتباع المبادرات والمفاوضات ان النصر لايأتي بغير تضحيات وان معدن الاصالة والنبل يكون بالتضحية من ان اجل ان يحيا الآخرون.
قال رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالشمايتين: «أخجلتنا تضحية الشهيد الشاب مازن وجعلنا نركز من جديد على ان التضحية مفهوم مقدم على اشياء كثيرة في العمل التكويني والتربوي».