كشفت التحركات الميدانية والإستحداثات الأمنية في عدد من أحياء العاصمة صنعاء خاصة الشمالية منها عن توتر خطير على الساحة الميدانية والصعيد العسكري .

واتهمت مصادر مناوئة للنظام نجل الرئيس صالح بالبدء في تفجير الوضع عسكريا داخل العاصمة صنعاء , حيث قامت طائرات عسكرية صباح اليوم بقصف عدد من نقاط الفرقة الأولى مدرع على شارع الخمسين محدثة قتلى وجرحي في جنود الفرقة .

إلى ذلك لوحظ قيام الحرس باستحداث العديد من النقاط العسكرية خارج إطار مسئولياته العسكرية خاصة المناطق الواقعة شمال العاصمة صنعاء .

كما لوحظ قيام قوات الحرس الجمهوري بالتمدد في العديد من الأحياء القريبة من الفرقة الأولى المدرع ومحاولة الاحتكاك بهم بشكل يومي حسب اتهام مصدري عسكري لقوات الحرس اليوم.

وعلى صعيد أخر كشف مصدر عسكري لمأرب برس أن قائد الحرس الجمهوري العقيد أحمد علي عبد الله صالح وجهه في وقت سابق بإنزال كميات من صواريخ سكود كورية الصنع والتي وصلت إلى اليمن في عام 2002 م ضمن صفقة سلاح بين اليمن وكوريا إلى أحد ألأولية في محافظة ذمار .

وأضاف المصدر أن السبب في إنزالها إلى محافظة ذمار لاستحالة استعمالها عسكريا ضد أي أهداف داخل العاصمة صنعاء أو ما جاورها بحكم آلية الانطلاق لتلك الصواريخ التي تحتاج لمسافات طويلة .

وأضاف المصدر أن صواريخ سكود التي تمتلكها الحكومة اليمنية هي من ذات النوعية التي استخدمت في حرب الانفصال وقصفت بها العاصمة صنعاء من محافظة عدن بتوجيهات الرئيس السابق علي سالم البيض .