تعز: هدوء نسبي يعم المدينة عقب أنباء عن اتفاق جديد للتهدئة بين الصوفي وصادق سرحان، والموافقة على إقالة مدير الأمن وقائد الحرس الجمهوري

الثلاثاء 09 أغسطس-آب 2011 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 13476
 
 

شهدت مدينة تعز هدوءا نسبيا كبيرا، ليلة أمس وفجر اليوم الثلاثاء، حيث لم تسجل أي حادثة إطلاق نار بعد الأنباء التي تحدثت عن اتفاق جديد تم بين المحافظ حمود خالد الصوفي والعميد الركن صادق على سرحان.

وقالت مصادر مطلعة لـ«مأرب برس» بأن الاتفاقية قد بدأ التوقيع عليها من الأطراف المعنية وأن محافظ المحافظة التزم بإقناع مدير الأمن وقائد الحرس الجمهوري بالتوقيع على عليها، مؤكدة بأنه وافق على شرط مسلحي القبائل بإقالة مدير أمن تعز العميد عبد الله قيران وقائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي.

وذكرت المصادر بأنه لم يتبق سوى توقيع الشيخ حمود سعيد المخلافي الذي أبدى موافقته المبدئية عليها، إذا ما وقع عليها كل من مدير أمن تعز وقائد الحرس الجمهوري وتم الإفراج عن كافة المحتجزين لدى الحرس الجمهوري.

وفي سياق غير بعيد يتزايد عدد المصلين للتراويح في ساحة الحرية ليلة بعد أخرى وتتزايد أعداد المعتصمين يوما يعد آخر وكأن الثورة في بداية زخمها وبداية عنفوانها رغم الاستياء الواسع في أوساط الثوار وفي الأوساط الشعبية من أداء وتعاطي أحزاب اللقاء المشترك مع الثورة حيث اعتبر بعض المعتصمين في ساحة الحرية أن أحزاب المشترك جعلت من الثورة مطية لتحقيق أهدافها ومصالحها فلا هي حسمت الأمر وشكلت المجلس الوطني الانتقالي لإدارة البلد ولا هي أخرجت الثورة إلى طريق.

إلى ذلك عقد الليلة الماضية في تعز المؤتمر التأسيسي الأول للملتقى العام للتنظيمات الثورية الذي يهدف لتغطية الفراغ الثوري الحقيقي بعد محرقة ساحة الحرية، وهو كيان شبابي شعبي وطني ديمقراطي يعمل على تحقيق مصالح وأهداف التنظيمات الثورية والمرحلة الانتقالية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بالشراكة مع المكونات السياسية الاجتماعية الثورية المتواجدة في ساحة الحرية والتغير وخارجهما.

وخلاف المؤتمر عدد الأستاذ عبد العزيز الرميمه أهداف الملتقى ومنها استكمال إسقاط بقايا النظام بكل رموزه ومكوناته وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية والعسكرية وفق معاير علمية ووطنية يكون ولاؤها لله والوطن ومعالجة كافة القضايا الوطنية التي خلفها النظام السابق وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعده في معالج أثارهما.

كما شيع عشرات الألف بعد صلاة التراويح أمس في ساحة الحرية الشهيد علي أحمد عبد الله القميري الذي استشهد في مواجهات السبت في شارع جمال عبد الناصر بين قوات الأمن وبعض المسلحين بعد الصلاة علية أثناء صلاة التراويح.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية