في مواجهات هي الأعنف في من نوعها بين الحوثيين وقبائل دهم المناصرة للثورة تعرضت اليوم مدينة الزاهر - شمال غرب مدينة الحزم عاصمة الجوف وتبعد عنها 15كم – لقصف مدفعي مكثف خاصة على المعاقل الحوثية في المدينة التي تعد المعقل الأول للحوثيين في المحافظة , مما تسبب في إلحاق وتدمير في عدد من المنازل والثكنات الحوثية في المنطقة .

وأكد القيادي في اللقاء المشترك أ/ عبد الحميد عامر لمأرب برس أن الحوثيين قاموا بتحريك الترسانة العسكرية التي تم الاستيلاء عليها في الحروب الستة الماضية إلى محافظة صعدة وتم إرسالها إلى محافظة الجوف إضافة إلى ما استولوا علية من القوات السعودية من عتاد عسكري, وأضاف عامر إن الحوثيين يستخدمون همرات الجيش السعودي إضافة إلى دبابات وصواريخ ومدفعية الجيش اليمني في قتال اللقاء المشترك , وكشف في سياق حديثه لمأرب برس " أن الحوثيين قاموا بالدفع بقوات ثقيلة وبكميات كبيرة خاصة من المدفعية والصواريخ إلى محافظة ,الجوف لقتال اللقاء المشترك .

وأضاف ان الموجهات مستمرة بين الطرفين منذ عدة أشهر متهما في ذات الوقت الحوثيين بقصف المنشئات الحكومية ومصالح العامة من الناس .

وقال أن أقوى المواجهات تجري حاليا في جبهتي " سدبا" التابعة لمديرية المتون وكذلك مديرية الغيل .

وأضاف عامر أن الحوثيين المقاتلين في محافظة الجوف كلهم غزاه محتلين للمحافظة– حسب تعبيره –وجيء بهم من صعدة وعدد من المناطق الأخرى لغزو المحافظة , معتبرا في ذات الوقت أن الحوثيين من أبناء المحافظة هم قلة ولا يشكلون أي خطر .

وقال مصدر قبلي من قبيلة دهم لمأرب برس أن المواجهات التي جرت اليوم أسفرت عن جرح شخصين من مقاتلي قبائل دهم إضافة إلى مقتل شخصين من مقاتلي الحوثي إضافة إلى جرح ستة آخرين من الطرف الأخير .

وعلى ذات الصعيد قال بلاغ صحفي صادر عن شباب الثورة اليوم في محافظة الجوف أن قبائل دهم تتصدر الجهات الأولي للمواجهات المسلحة في قتال الحوثيين في منطقة الزاهر والغيل , وطالب البيان من كل الثوار في كل الساحات والميادين بكشف حقيقة الحوثيين الذي وصفوهم بأنهم " ثلة مندسة في جسم الثورة ويحاولون إعاقتها وتشتيت أهدافها" , وطالب ثوار الجوف في ذات الوقت من قيادات اللقاء المشترك عن الكشف عن حقيقة الحوثيين وتبينها للرأي العام .