الرئيس صالح:الزنداني قطب من أقطاب الثورة،وطلاب جامعة الإيمان لن يكونوا ورقة سياسية

الأحد 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3323

أكد الرئيس علي عبد الله صالح أن جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني عضو مجلس الرئاسة الأسبق والمطلوب اليمني الأول للإدارة الأميركية ومجلس الأمن بتهمة تمويل القاعدة ، أنها وسطية ، واصفا طلابها بالمعتدلين، موجهاً شكره للشيخ الزنداني الذي وصفه بأنه قطب من أقطاب اليمن و الثورة اليمنية ونحن نعتمد عليه ونأخذ بيده لبناء اليمن بناء علميا ، متحدثاً عن موقفهم المحمود في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. ، مشيراً إلى أن طلاب جامعة الإيمان انقسموا خلال الانتخابات الماضية إلى 3 أقسام منهم طلاب انتخبوا ، وآخرين حايدوا، فيما كان القسم الأخير متحزباً .

وأضاف الرئيس في كلمته التي ألقاها اليوم بجامعة الإيمان التي زارها بصورة مفاجئة ولم تبلغ إدارة الجامعة عنها إلا قبل اقل من ساعة فقط "لو كانت جامعة الإيمان وكراً من أوكار الإرهاب لما كان فيها رئيس الدولة الآن ، وطالب القائمين على جامعة الإيمان بتطويرها بنفس المستوى الذي تتطور به الجامعات الأهلية الأخرى من حيث الأداء والآليات وأن المرحلة القادمة تتطلب

أن يساهم طلاب الجامعة في دفع جزء من التمويل وقال "بقدر تطور جامعة العلوم والتكنولوجيا نريد أن تتطور جامعة الإيمان، وإن كان أصحاب جامعة العلوم التعليم عندهم غالي فنحن سنفرض بعض الضرائب والرسوم على الطلاب الداخلين إلى جامعة الإيمان".

وعن التطبيقات العملية التي دشنها اليوم الرئيس صالح في جامعة الإيمان قال : سأفتح لكم المجال وأنتم حزب الوطن وسنهتم بكم ، نافيا أن يكون طلاب الجامعة ورقة سياسية ، معلناً انه سيعمل على فتح دورات تأهيلية لطلاب الجامعة في معهد القضاء العالي ومن ثم استيعابهم في وظائف القضاء. وقال أن الحهات الرسمية ستفتح المجال للتطبيق

العملي ولن يؤذيهم أحد طالبا منهم أن يتحدثوا عن "الأمن والأمان والإيمان", وشكر طلاب جامعة الإيمان على مواقفهم التي وصفها بالوسطية ونبذهم التعصب, وأضاف "أنتم المشائخ ولم تكونوا يوما ما متعصبين في مواقفكم".

وذكر الطلاب بما كانت اليمن عليه في الماضي أيام سحل العلماء والمشائخ وقال "لا نريد أن تعود أوضاع المناطق الوسطى وأيام سحل العلماء والمشائخ",

وتعد هذه الزيارة المفاجئة هي الأولى للرئيس صالح في ظل ولايته الرئاسية الجديدةو الثانية للرئيس صالح خلال أقل من 3 أشهر والرابعة منذ تأسيس الجامعة في 1992م لطمأنة الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس الجامعة والتأكيد على براءة جامعته من الاتهامات التي وجهت لها والتي كان آخرها علاقة طلاب فيها بتهريب السلاح الى الصومال – حسب تقرير اوربي نفاه الزنداني في 31 من اكتوبر الماضي.

وكان الرئيس صالح زار جامعة الإيمان خلال الدعاية الإنتخابية, ووجه بسفلتة ورصف شوارع الجامعة وكذا بناء جامع الجامعة, ومشاريع أخرى .