آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الرئيس الصالح يسعى لرعاية اجتماع مصالحة صومالي في صنعاء

السبت 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس - الشرق ألأوسط
عدد القراءات 2701

قالت مصادر دبلوماسية عربية إن الجامعة العربية اقترحت على الحكومة الصومالية وتنظيم المحاكم الإسلامية استئناف مفاوضات السلام بينهما مجددا في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فيما أكدت المصادر أن اليمن يسعى من جانبه أيضا إلى حسم الخلافات بين ترويكا السلطة الصومالية (البرلمان ورئاسة الدولة والحكومة)، حيث سيبدأ الرئيس الصومالي عبد الله يوسف اليوم زيارة رسمية لليمن يجتمع خلالها مع الرئيس علي عبد الله صالح الذي تقول مصادر دبلوماسية يمنية إنه يرغب في رعاية اجتماع مصالحة صومالية في بلاده بين السلطة الانتقالية ورئيس البرلمان.

وأشارت المصادر إلى أن الجامعة العربية حثت البرلمان والحكومة الانتقالية في الصومال على حل خلافاتهما والتوصل إلى موقف مشترك تمهيدا لعودة وفدي الحكومة والمحاكم إلى مفاوضات الخرطوم.

وأوضح دبلوماسي عربي واسع الإطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن الانقسام الراهن بين رئيس البرلمان شريف حسن شيخ آدم وكل من الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ورئيس وزرائه علي محمد جيدي من شأنه إحباط دعوة الجامعة العربية في هذا الإطار، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان الذي يسعى لإقناع الإسلاميين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتغاضي عن إصرارهم على تخلي كينيا عن المشاركة في رئاسة المحادثات، لا يمثل السلطة التي تحظى بالشرعية الدستورية في الصومال وتتمتع باعتراف المجتمع الدولي.

وقال أي اتفاق يبرمه آدم مع المحاكم من دون موافقة الحكومة سيكون مجرد حبر على ورق لأن الأطراف الداعمة لمفاوضات السلام لا تتعامل إلا مع الحكومة الرسمية في الصومال.

من جهة أخرى تظاهرت نحو 500 امرأة للمرة الأولى في معقل السلطة الانتقالية في مدينة بيداوة الجنوبية لتأييد الحكومة الصومالية ودعوة المجتمع الدولي الى الإسراع في تقديم الدعم السياسي والمالي لها.

في غضون ذلك، كشف الشيخ حسن طاهر عويس رئيس تنظيم المحاكم الإسلامية في الصومال النقاب عن أنه طلب من السلطات المصرية أن تلعب دور الوساطة بين المحاكم وكل من إثيوبيا وإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لتخفيف حدة التوتر في الصومال وإقناع الطرفين بأن المحاكم لا تشكل أي تهديد للأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وقال عويس في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مقديشو «طلبنا من مصر كل ما تستطيع أن تعيننا عليه وأن تكون مفتاحا لكل الدول العربية وغير العربية».

وأكد أن المحاكم لا تمانع في أن تسعى مصر أو غيرها من الدول العربية للعب دور وساطة ايجابية في هذا الإطار لتوضيح الصورة وإبلاغ واشنطن بصورتنا الحقيقية وحجم إسهاماتنا في ضبط الأمور في العاصمة وتخليص الشعب الصومالي من أمراء الحرب وزعماء الميليشيات الذين أذاقوه الأمرين.

وشدد على انه من المهم أن يتمسك العرب بلعب دور ايجابي لحل الأزمة الصومالية والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي.

واتهم عويس إثيوبيا مجددا بالتدخل في الشؤون الداخلية للشعب الصومالي، وحملها مسؤولية انهيار محادثات السلام، وقال إن إثيوبيا تتلاعب بالسلطة الانتقالية وتقودها نحو حافية الهاوية، داعيا الرئيس عبد الله يوسف إلى التخلص مما وصفه بالتبعية لإثيوبيا.

ولفت إلى أن بحوزته معلومات عن استعداد القوات الإثيوبية لشن هجوم على الميليشيات المسلحة التابعة للمحاكم الإسلامية، واعتبر أنه ليس أمام الإسلاميين من خيار سوى مقاومة هذا الهجوم، وأضاف: «وسنستعين بالله عليهم ودفاعنا هذا بمثابة أمر اضطراري لأنهم هجموا علينا في الداخل ولا بد من الدفاع عن النفس والوطن والعرض».

ونفى عويس اتهامات السلطة الصومالية له بالتآمر مع رئيس البرلمان في محاولة لتدبير انقلاب دستوري ضدها، وقال «إنهم يقولون كل ما تقوله إثيوبيا ولا يستطيعون أن يتحدثوا عما يفيد الصوماليين، نريد أن يأتي أعضاء البرلمان وغيرهم من أعضاء السلطة الانتقالية والحكومة ويسرنا كثيرا لو حدث هذا ولكن إثيوبيا تضغط عليهم ولا تسمح لهم بمحاورتنا بشكل جيد ومستقل».

كما نفى عويس اتهامات وزير الداخلية الصومالي محمد حسين عيديد بشأن وجود مقاتلين عرب وأجانب في صفوف المحاكم الإسلامية، ووصفها بأنها «نتيجة معلومات مغلوطة ومفبركة وتندرج في إطار الحملة الدعائية علينا لتشويه صورة وسمعة المحاكم وإقناع المجتمع الدولي بان ثمة قوى خارجية تناصر المحاكم».

وقال «نعتمد فقط على أبنائنا من الشعب الصومالي ولم نستعن بأية قوات أو مقاتلين من الخارج، وإذا كانت لدى أية جهة أدلة خلافا لما نقوله فلماذا لا تظهرها للعالم أجمع».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن