ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
مع تدهور الحالة الصحية للرئيس علي عبد الله صالح، الذي يتلقى العلاج، في المملكة العربية السعودية، أصبح التساؤل الأكثر إلحاحا، هو: هل سيغادر صالح الحياة السياسية، وتنتقل السلطة في اليمن سليما، أم أنه لن يغادر الحياة السياسية، قبل أن يغادر الحياة، وفقا لما كان قد أعلنه سابقا بأنه لن يرحل من السلطة، إلى عبر الصندوق، حتى لو كان هذا الصندوق هو التابوت الذي سيقله إلى مثواه الأخير.
ما من شك بأن الوضع الصحي للرئيس صالح، أصبح عاملا من أهم عوامل الحسم، التي تعتمد عليها قضية انتقال السلطة في اليمن، لأن صالح وإن كان البعض قد احتفل برحيله، لا زال رئيسا لليمن، بالرغم من أنه كان قد نقل صلاحياته لنائبه، عبد ربه منصور هادي، فيما تعتبر السلطة في حقيقة الأمر بيد نجله أحمد، وأبناء أخيه.
ولهذا فإن الحالة الصحية للرئيس صالح، هي من ستحدد ما إذا كان صالح، صالحا للعودة رئيسا لليمن، أم لا، فسواء تماثل للشفاء وعاد إلى اليمن، أو تدهورت حالته الصحية، سيكون هناك سؤال مطروح حول مدى أهليته من الناحية الصحية للبقاء في منصبه كرئيس لليمن، وحول مدى قدرته على مزاولة مهامه، وفقا للدستور اليمني، الذي ينص على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية خاليا من أي عجز صحي يعيقه عن ممارسة مهامه الدستورية.
"مأرب برس" يضع هذه التساؤلات لقرائه لاستطلاع آرائهم ووجهات نظرهم، حول هذه القضية، ويمكن لجميع متصفحي الموقع المشاركة في الإجابة على سؤال "من وجهة نظرك، هل ترى بأن الرئيس صالح قد فقد أهليته من الناحية الصحية، وقدرته على ممارسته مهامه كرئيس، وفقا للشروط التي ينص عليها الدستور..؟"، في محاولة لاستشراف المستقبل، من وجهة نظر أوسع شريحة ممكنه من متصفحي "مأرب برس"..
للمشاركة في الاستطلاع اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا