آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ناشطون سياسيون في ساحة التغيير يشهرون منظمة لاستعادة السيادة على الأراضي اليمنية في المملكة العربية السعودية

الأحد 12 يونيو-حزيران 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 57299
أسس ناشطون سياسيون بساحة التغيير منظمة شعبية تهدف إلى ما وصفوه باستعادة السيادة اليمنية المسلوبة من التراب اليمني، تحت أي شكل من الأشكال.

وقال بلاغ صادر عن المؤسسين بأن هذه المنظمة تحمل اسم "منظمة سيادة"، ودعوا جميع وسائل الإعلام إلى حضور حفل إشهارها، والمؤتمر الصحفي في خيمة المنتدى السياسي، صباح غد الأحد في ساحة التغيير بصنعاء.

وأوضح المؤسسون بأن المنظمة ستكرس نشاطها للعمل على إزالة ما وصفوه بالجدار الفاصل الذي أنشأته المملكة العربية السعودية على الحدود اليمنية السعودية، بالإضافة إلى استعادة الأراضي اليمنية المسلوبة من قبلها، وفرض السيادة اليمنية عليها، ورفض كافة الاتفاقيات والمعاهدات التي تم بموجبها التنازل عن الأراضي اليمنية من قبل نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وفيما يلي نص بيان إشهار المنظمة اليمنية لاستعادة السيادة

  Yemeni Organization for the restoration of sovereignty

استناداً إلى حق الشعب اليمني التاريخي و الجغرافي في سيادته على أراضيه المغصوبة من قبل الاتفاقيات الجائرة التي سلبت من اليمن حقه المشروع وما يترتب على هذه الاتفاقيات التي تفندها الوثائق التاريخية و الأدلة الحدودية من مصادرة ثروة أجيال اليمن و انتهاك حرياتهم و كرامتهم بكل الصور أللانسانية وكون اليمنيين لم يستفيدوا أبداً من هذه الاتفاقيات الجائرة التي تنازل بموجبها النظام الحاكم و رموزه عن حق الشعب اليمني مقابل تحقيق مصالح شخصية فقط فإنه من واجبنا تصحيح هذا الخطاء التاريخي الفادح الذي دفع ثمنه أبناء شعبنا اليمني و غيب فيها كل أسس وضوابط القانون الدولي و الآليات القانونية في التحكيم الدولي و الفصل في النزاعات الحدودية بموجب الحكم العادل الذي ستند إلى مرجع القانون الدولي وما ترتب على هذه الاتفاقيات من معاناة و ظلم لحقت كل مواطني الحدود و حرمان اليمن من العيش الكريم في الأراضي التي تعود مكتسباتها إليها و استثمارها في تطوير قدراته و إمكانياته الحضارية السلمية .

وسنفتح من خلال هذه المنظمة الباب أمام القانونيين و المنظمات الدولية و المحلية لدراسة أثارا هذه الاتفاقيات الباطلة على اقتصاد و حياة المجتمع اليمني و توثيق و إظهار ما يتعرض له اليمنيون منذ عام 1990م و حتى اليوم على أيدي السلطات السعودية التي أعملت المال لإثارة الفتن و القلاقل و شراء الذمم بين قبائل الحدود وممارسة أقسى و أشنع أساليب المطاردة الوحشية لعقاب اليمنيين و طرد و إخراج ما يزيد عن ثلاثة مليون يمني أبان حرب الخليج ومصادرة حقوقهم و أموالهم و الضغط عليهم لبيعها و التخلي عنها بالتشديد عليهم و أهانتهم وفرض نظام الكفالة و التضييق على من بقي منهم في المملكة من ممارسة أعمالهم التجارية مما كبد اليمن و أبناء اليمن خسائر مادية فادحة التي ما زالت أثارها ماثلة للباحثين حتى اليوم .

كما نقضت المملكة العربية السعودي معاهدة الطائف التاريخية و ضغطت بكل ثقلها الدولي و المادي لإذلال اليمن و تركيع اليمنيين و أهانتهم عبر الحدود بارتكاب جرائم بشعة أبرزها إعلامياً محرقة خميس مشيط التي راح ضحيتها عشرات الشباب كل ذنبهم أنهم يبحثون عن لقمة العيش الحلال في أرض لهم فيها أحقية التاريخ و الجغرافيا وقامت السلطات السعودية بإحراقهم عمداً و ترحيلهم بحجة أنهم متسللين و مجهولين و تحت هذا المسمى العنصري ما رست السلطات السعودية جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء اليمن وقتلت المئات منهم تحت و سمع وبصر النظام اليمني المتهالك ولم يحرك ساكناً .

من هنا جاء دور المنظمة للدفاع عن السيادة اليمنية و فتح هذه الملفات التي لا تسقط بالتقادم وما عمدت إليه السلطات السعودية في الآونة الأخيرة من انتهاكات خطيرة للسيادة اليمنية في ضرب مختلف قرى و مدن صعده بمختلف و أشرس أنواع الترسانة العسكرية المتعجرفة و إزهاق أرواح الأبرياء من أبناء اليمن في صعده تحت مبرر الحرب على الحوثيين و الرد على اعتداءاتهم على أراضيها و التي هي في الأصل أراضي اليمن ولا بد من تحريرها وما تسببت به من إهلاك و تدمير لقرى ومساكن الأبرياء بالأسلحة المحرمة دولياً و لم تكتف بذلك بل عملت على إقامة الجدار الشائك على الأراضي اليمنية إمعاناً في تعذيب اليمنيين و النكاية بهم يساندهم في ذالك النظام القمعي المستبد الذي رضي لليمنيين بهذا الوضع و باع أراضيهم و ثرواتهم .

هذه الحقائق يعرفها و يلم بها و يعايشها أبناء الشعب اليمني يومياً .

أهداف المنظمة :

• العمل على استعادة الأراضي اليمنية المسلوب وفرض السيادة اليمنية عليها ورفض كافة الاتفاقيات والمعاهدات السابقة التي أبرمت بهذا الشأن .

• العمل على إزالة الجدار الفاصل الذي أنشئته المملكة العربية السعودية على الأراضي اليمنية

• الدفاع عن سيادة اليمن من أي انتهاك يطال هذه السيادة بكافة إشكاله وتحت أي مبرر .

• تعزيز مفهوم السيادة الوطنية لدى المواطن اليمني بكل فئاته .

• التنسيق مع كل المنظمات والمؤسسات الوطنية بما من شانه تحقيق السيادة الكاملة على كل التراب اليمني .

و المنظمة إذ تبارك لثورة الشباب الشعبية السلمية و تتمنى لها تحقيق أهدافها فإنها تهيب بجميع ألثوار الوقوف إلى جانبها لتحقيق أهدافها و استعادة حقوق اليمنيين .

و الله من وراء القصد ؛؛؛

حرر بتاريخ 6 / جماد الثاني / 1432هـ الموافق 9 / 5 / 2011م

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية